تصعيد أمني في بحر البلطيق: حلف الناتو يستنفر لتعزيز الأمن بعد عمليات التخريب التي طالت الكابلات البحرية

تعزيزات أمنية في البلطيق. Foto: FÖRSVARSMAKTEN

ستوكهولم: أعلنت خفر السواحل السويدي عن تكثيف مراقبة حركة السفن في بحر البلطيق، وذلك بعد تكرار الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية والبنية التحتية الحيوية، والتي أثارت شبهات بوجود عمليات تخريب. تشمل الجهود تعزيز المراقبة الجوية والبحرية لحماية الكابلات البحرية التي تربط السويد بالدول المجاورة.

وقال دانييل ستينلينغ، نائب رئيس العمليات في خفر السواحل السويدي، في بيان صحفي: “خفر السواحل يأخذ بجدية تامة الأضرار المتكررة التي لحقت بالبنية التحتية تحت الماء. وفي ضوء الحادثة الأخيرة في خليج فنلندا، تم تعزيز مراقبة البحر”.

إجراءات أمنية إضافية من شبكة الكهرباء السويدية

أعلنت شبكة الكهرباء السويدية أيضًا عن تشديد الإجراءات الأمنية حول الكابلات الكهربائية التي تربط السويد بفنلندا. وأكد إريك نوردمان، رئيس الأمن في شبكة الكهرباء السويدية، في تصريح لراديو السويد، أن هناك زيادة في عدد الحراس في المواقع الحساسة.

وقال نوردمان: “لدينا الآن حراس في المواقع أكثر مما كان عليه الأمر في السابق.”

استنفار دولي

يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضت فيها كابلات بحرية في بحر البلطيق لأضرار مشبوهة. في وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن حلف الناتو عن تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، بينما بدأت إستونيا عملية أمنية لحماية الكابل البحري Estlink 1 الذي يربطها بفنلندا.

تشير التطورات إلى قلق متزايد بين الدول المطلة على بحر البلطيق بشأن أمن بنيتها التحتية الحيوية، وسط شبهات متزايدة بوجود أعمال تخريبية تهدد الاستقرار في المنطقة.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع