دال ميديا: تحولت ليلة عيد الميلاد في السويد إلى واحدة من أكثر الليالي ازدحامًا بالأحداث بالنسبة للشرطة، حيث تم تسجيل عشرات الحالات من الاعتقالات والمشاجرات وأعمال العنف في مختلف أنحاء البلاد. تُعتبر الليلة التي تلي عيد الميلاد تقليدًا للخروج والاحتفال مع الأصدقاء القدامى، لكنها كثيرًا ما تؤدي إلى فوضى، وهذا العام لم يكن استثناءً.
اعتقالات ومشاجرات في السويد
وفقًا لموقع الشرطة السويدية، تم احتجاز أكثر من 150 شخصًا في جميع أنحاء البلاد بموجب قانون مكافحة السكر (LOB) خلال الليلة الماضية، من بينهم 19 شخصًا في فيسترنورلاند وحدها بسبب حالة السكر الشديد.
كما أبلغت الشرطة عن عدة حالات من العنف الجسدي:
- في ساندفكين، نُقل رجلان إلى المستشفى بعد شجار في أحد الحانات، وتم القبض على ثلاثة أشخاص بتهمة الاعتداء الخطير.
- في هيلسينبوري، تم اعتقال خمسة أشخاص بعد اعتدائهم على رجل بالضرب والركل، حيث نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
- في بوكسهولم، تعرض رجل لاعتداء بسلاح يشبه السكين من قبل مجهول، وأُبلغ عن حالة اعتداء خطير.
مشاجرات في الكرنفالات الليلية
شهدت مدن مثل كاترينهولم وإسكيلستونا مشاجرات متعددة في بيئات الحانات والنوادي الليلية، بينما سُجلت حالتا اعتداء في أوميو خلال نصف ساعة فقط، دون تحديد الجناة.
الفوضى تمتد إلى النرويج
لم تكن السويد الوحيدة التي شهدت الفوضى، إذ وصفت وسائل الإعلام النرويجية مثل صحيفة Dagbladet ليلة الميلاد بأنها “فوضى السكر”، حيث تعاملت الشرطة النرويجية مع عدد كبير من البلاغات والحوادث في جميع أنحاء البلاد.
تقييم الشرطة للوضع
رغم العدد الكبير من الاعتقالات والاعتداءات، أشارت الشرطة السويدية إلى صعوبة تحديد ما إذا كانت هذه الليلة أكثر فوضى من السنوات السابقة. لكن الواضح أن ليلة عيد الميلاد لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا للشرطة في كل من السويد والنرويج.
المصدر: svt