دال ميديا: في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيوقع يوم الخميس أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، وفقًا لما نقلته قناة SVT السويدية.
استهداف المحكمة بسبب تحقيقاتها ضد واشنطن وحلفائها
تستهدف هذه العقوبات التحقيقات التي تجريها المحكمة ضد مواطنين أميركيين وحلفاء الولايات المتحدة، بمن فيهم إسرائيل، حيث تشمل الإجراءات قيودًا مالية ومنعًا من الحصول على تأشيرات الدخول للأفراد الذين يساعدون المحكمة في هذه التحقيقات.
تصعيد مستمر ضد المحكمة
يقول فؤاد يوسف، مراسل SVT في واشنطن، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى أزمة شرعية للمحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن إدارات كل من ترامب وبايدن سبق أن ناقشت فرض عقوبات على المحكمة.
وأضاف أن ترامب كان قد فرض عقوبات مماثلة خلال ولايته الأولى، بعد أن اتهمت المحكمة الولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب وتعذيب في أفغانستان.
ما تأثير العقوبات؟
- ستُفرض قيود مالية على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية المشاركين في التحقيقات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
- سيتم حرمان هؤلاء الأفراد وأفراد عائلاتهم من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
- قد تؤدي العقوبات إلى تقييد قدرة المحكمة على مواصلة تحقيقاتها ضد الجرائم الأميركية المحتملة.
ردود فعل متوقعة
هذه العقوبات قد تُثير توترات دبلوماسية بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعم المحكمة الجنائية الدولية، كما قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة القانونية والسياسية بين الولايات المتحدة والمحكمة.
يبقى السؤال: هل ستتراجع المحكمة عن تحقيقاتها بعد هذه الإجراءات، أم أنها ستواصل عملها رغم الضغوط الأميركية؟
