الفاتيكان يعلن تدهور صحة البابا فرنسيس.. يطلب من العالم الدعاء له

بابا الفاتيكان. Alberto Pizzoli/AFP via Getty Images

دال ميديا: تشير التقارير الواردة من الفاتيكان إلى أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس (88 عامًا) قد تدهورت بشكل خطير، حيث يعاني من التهاب رئوي مزدوج والتهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى فقر الدم، مما استدعى حصوله على عمليات نقل دم وكميات كبيرة من الأوكسجين.

وبحسب بيان رسمي، يخضع البابا للعلاج منذ 14 فبراير في مستشفى جيميلي في روما، حيث تدهورت حالته صباح اليوم السبت بعد ظهور أعراض مشابهة لنوبات الربو، مما أثار مخاوف من احتمال تعرضه لمضاعفات خطيرة، مثل الإنتان الدموي (Sepsis)، وهو أحد أخطر المضاعفات التي قد تنتج عن الالتهاب الرئوي.

مخاوف من تفاقم حالته وسط متابعة دقيقة من الأطباء

أكد الفريق الطبي أن البابا استجاب بشكل إيجابي للعلاج يوم الجمعة، ولم تكن هناك مؤشرات على الإصابة بالإنتان الدموي، لكن حالته الصحية أخذت منحى خطيرًا صباح السبت، مما استدعى اتخاذ إجراءات طبية إضافية لمنع تفاقم المضاعفات.

وقال مصدر طبي من داخل المستشفى إن البابا يخضع لمراقبة دقيقة، فيما تستعد الفاتيكان لأي تطورات قد تطرأ على وضعه الصحي.

رسالة البابا من سريره في المستشفى: “أطلب منكم الدعاء لي”

رغم وضعه الصحي المتدهور، وجه البابا فرنسيس رسالة من سريره في المستشفى عبر الفاتيكان، شكر فيها الفريق الطبي والمصلين حول العالم قائلاً:

“أود أن أعبر عن امتناني العميق للأطباء والطواقم الطبية في المستشفى، الذين يكرسون وقتهم وطاقاتهم لرعاية المرضى.”

كما عبر البابا عن تأثره بالدعم الكبير الذي تلقاه من جميع أنحاء العالم، خاصة من الأطفال الذين أرسلوا له رسائل وتمنيات بالشفاء، قائلاً:

“لقد تأثرت كثيرًا برسائل الأطفال ورسوماتهم. أشكركم جميعًا لوجودكم بجانبي، ولأجل الصلوات التي تلقيتها من جميع أنحاء العالم.”

في الوقت الحالي، لم تصدر الفاتيكان أي معلومات إضافية حول مدة بقاء البابا في المستشفى، أو ما إذا كانت هناك ترتيبات خاصة تُتخذ في حال استمرار تدهور صحته.

المزيد من المواضيع