دال ميديا: يواجه رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك معارضة متزايدة داخل الحزب الجمهوري في الكونغرس، مع تصاعد الانتقادات ضد سياساته الخاصة بتقليص الوظائف الحكومية، والتي تبناها عبر وكالته الجديدة “Doge” المعنية بـ”تحسين الكفاءة”، وفقًا لما نقلته Politico.
السيناتور الجمهوري توم تيليس من ولاية كارولاينا الشمالية كان من بين الأصوات التي دعت علنًا إلى مقاومة تأثير ماسك، وحث فريق الرئيس السابق دونالد ترامب على عدم الانصياع لمقترحاته المتعلقة بخفض عدد الموظفين في المؤسسات الحكومية. في الوقت نفسه، طالب عدد متزايد من الجمهوريين ماسك بإظهار مزيد من التعاطف مع الموظفين الذين تم تسريحهم بالفعل.
وفقًا لمصادر في الكونغرس، يسعى مشرّعون جمهوريون إلى فرض إشراف برلماني على قرارات وكالة “Doge”، بحيث لا يتم تنفيذ أي تخفيضات كبيرة في الوظائف الحكومية دون موافقة الكونغرس. يأتي ذلك كرد فعل على تصاعد الانتقادات الشعبية تجاه خطط التقشف التي أدت إلى إقالة واسعة النطاق للموظفين الحكوميين، وفقًا لتقرير Axios.
في خطوة غير مسبوقة، استقال يوم أمس 21 موظفًا من وكالة Doge، معلنين في رسالة جماعية أنهم يرفضون المشاركة في “تفكيك الخدمات العامة الأساسية”.
مع استمرار تصاعد الخلاف بين ماسك وبعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين، يبقى السؤال حول ما إذا كان ترامب وإدارته المستقبلية سيواصلون دعم رؤى ماسك الراديكالية أم سيضطرون إلى إعادة النظر في خططه لتجنب مزيد من التوتر السياسي والاضطرابات في المؤسسات الحكومية الأمريكية.