أطلقت بلدية لوليو السويدية في مقاطعة نوربوتن شمال البلاد، حملة توعية بهدف تشجيع السكان على إلقاء التحية على بعضهم البعض.
وقالت آنا ليند ويكبلاد، رئيسة البلدية، انهم يريدون ان يلهموا سكان “لوليا الودية” التي تتمتع بالأمن و الاستقرار على الاستمرارية في التآخي و المتعة بينهم، بالإضافة الى جذب أشخاص جدد للانتقال للعيش في هذه المدينة الصغيرة.
وتتضمن الحملة مقطع فيديو يظهر سكان لوليو وهم عابسون، ثم يبتسمون عندما يلقي عليهم أحد المارة التحية. ويرافق المقطع تعليق يقول “إلقاء التحية على جيرانك خطوة بسيطة لكنها تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية”.
تقول أوسا كوسكي، القائمة على هذه المبادرة في بلدية لوليو، إن “السويديين يميلون أحياناً إلى الانغلاق أكثر على أنفسهم.. يجب إيجاد طرق للتفاعل”.
كما و تنظم المدارس الثانوية في المنطقة أيضاً عروضاً لهذا الفيديو. وبحسب كوسكي، فإن “أحدث الدراسات تشير إلى أن أفراد الفئة العمرية من 16 إلى 29 عاماً معرضون بشكل خاص للوحدة”.
و أظهرت الأبحاث أن الروابط الرفيعة، أي العلاقات السطحية بين الأشخاص، أكثر أهمية مما تعتقد. لقد تضاءلت الاتصالات اليومية الصغيرة في المجتمع وحلت محلها الحلول التقنية. لذلك، من المهم بشكل خاص أن ننتبه إلى أهمية الروابط الرفيعة.
وجاء في منشور الحملة على الموقع الإلكتروني للبلدية، “إن التعرف عليك ورؤيتك يجعلك تشعر بالتحقق من صحتها. إنه أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يشعرون بالوحدة، ولكن من المهم أيضًا المساهمة في الشعور بالارتباط والأمان للجميع.”
و تستمر حملة “Säg hei” التي بدأت في الـ 31 من أكتوبر، الذي صادف “يوم الجيران”، وتستمر لمدة أربعة أسابيع، يتم فيها التلويح لبعضهم البعض حتى “يوم البهجة العالمي” الموافق لـ 21 نوفمبر الجاري. خلال الحملة يتم إقامة العديد من الأنشطة بين سكان البلدية و ايضا في المدارس الثانوية التي انضمت الى الحملة ايضا.
لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: lulea.se