كثف جهاز الأمن السويدي SÄPO عمله لمنع وإيقاف التجسس الروسي في السويد. والذي بحسب تقييم جهاز الأمن، يشير الى ان حاجة روسيا الى المعلومات الاستخباراتية قد ازدادت في الأونة الاخيرة.
دانيال ستينلينغ المسؤول عن مكافحة التجسس في جهاز الأمن السويدي SÄPO، صرح لراديو السويد الى انهم يعتمدون على عدة طرق لمنع التجسس على السويد، ويقول، تختلف العمليات الاستخباراتية، حيث يتم تجنيد ضباط و اشخاص ذو امكانات عالية أو عن طريق الهجمات السيبرانية و محاولة التنصت على الهواتف و مراقبة حركة المرور.
ويقول، من المهم معرفة أهداف و نوايا الروس من التجسس، حيث يقومون دائما بمتابعة لقاءاتهم و أعمالهم، وهم يحاولون دائما إيقاف و تعطيل هذه الهجمات و عمليات التجسس بقدر الإمكان و بطرق مختلفة.
ويضيف ستينلينغ، انهم عادة يقومون بإبلاغ الاشخاص المستهدفين، ليكونوا أكثر حرصاَ في نقاشاتهم و احاديثهم اليومية، وخاصة عندما يكونون مع اشخاص مشبوهين.
ووفقا لجهاز الأمن السويدي، فقد ازدادت عمليات التجسسس الروسية على السويد في الاعوام الاخيرة بشكل كبير، كما زاد الاهتمام الروسي بالمعلومات المتعلقة بالدفاع و القرارات المتعلقة بالحكومة و سياساتها.
ووفقا لـ دانيال ستينلينغ المسؤول عن مكافحة التجسس في جهاز الأمن السويدي، هناك ثلاث سلطات استخبارات روسية تقوم بالتجسس في السويد هي GRU المختصة في الهجمات السيبرانية – وجهاز المخابرات الخارجية SVR وجهاز الأمن القومي FSB.
وكان جهاز الأمن السويدي قد ذكر في وقت سابق الى ان كل ثالث ديبلوماسي روسي في السويد، يعمل لصالح الاستخبارات الروسية.