دال ميديا: وجهت السلطات النرويجية تهمة الإهمال في القيادة إلى سائق الحافلة، الذي تم استجوابه صباح الجمعة. و صرح محاميه، ستيغ مورتنسن، لصحيفة VG النرويجية أن السائق ينفي الاتهامات الموجهة إليه، قائلاً ان الظروف الجوية كانت قاسية للغاية والرياح العاتية هي السبب وراء انحراف الحافلة.
رغم ذلك، قدم بعض الركاب شهادات تشير إلى وجود عدد زائد من الركاب على متن الحافلة وسرعة زائدة أثناء القيادة. السائق رفض هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن الحافلة تحتوي على جهاز تسجيل الرحلة الذي يمكنه إثبات السرعة الفعلية وقت الحادث.
وكانت بلدية هادسيل في شمال النرويج قد شهدت حادثًا مأساويًا يوم الخميس، حيث انحرفت حافلة تقل 58 راكبًا عن الطريق وسقطت في بحيرة بالقرب من الطريق السريع E10. الحادث أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين، وسط تضارب في الروايات حول الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة.
حصيلة الضحايا والإصابات
- لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الحادث:
- طفل يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات.
- امرأة في الثلاثينيات من عمرها.
- شخص آخر يتراوح عمره بين 20 و30 عامًا.
- 11 راكبًا أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى.
- الشرطة النرويجية لم تتمكن بعد من تحديد هوية الضحايا.
تفاصيل الحادث والتحقيقات الجارية
وقع الحادث بينما كانت الحافلة في طريقها من نارفيك إلى جزر لوفوتين، وهي وجهة شهيرة للسياح. كان العديد من الركاب سياحًا من دول مختلفة، بما في ذلك الصين، سنغافورة، الهند، ماليزيا، وهولندا.
أفادت الشرطة أن عدد الركاب قد يكون غير دقيق نظرًا لعدم وجود قائمة رسمية للركاب. لذلك، تم نشر فرق غوص لتفتيش بحيرة Åsvatnet، حيث سقطت الحافلة. وتم سحب الحافلة صباح الجمعة لفحصها من قبل لجنة التحقيق الوطنية.
دور لجنة التحقيق الوطنية
تخضع الحافلة الآن لفحص شامل من قبل لجنة التحقيق في الحوادث النرويجية لتحديد الأسباب الحقيقية وراء الحادث. تشمل التحقيقات تحليل الظروف الجوية، حالة الطريق، وإجراءات السلامة المتبعة من قبل الشركة المشغلة للحافلة.
ظروف الطقس وعوامل أخرى
وفقًا لتصريحات السائق، كان الحادث نتيجة الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الرياح القوية. ومع ذلك، فإن شهادات الركاب تشير إلى وجود عوامل إضافية مثل السرعة الزائدة والاكتظاظ. التحقيقات ستحدد مدى صحة هذه الادعاءات.
المصدر: tv4