أنهت الشرطة السويدية مؤخرًا تحقيقها في الحادث الذي أودى بحياة الفنان لارس فيلكس واثنين من ضباط الشرطة. وكان الاستنتاج الرئيسي هو انفجار إطار السيارة، مما تسبب في فقدان السيطرة على السيارة.
لكن ما ظهر مؤخراً من تسجيل صوتي أُخذ من كاميرا مراقبة لفيلا بجوار موقع الحادث، سماع دوي ثلاث انفجارات عالية قبل وقوع الحادث مباشرة. وبالرغم من التحقيق في تلك الأصوات إلا ان المحققون لم يصلوا الى اية نتيجة تفسر تلك الأصوات.
وكان المدعي العام بير نيكولز قد اعلن في الخامس عشر من شهر يونيو، اغلاق التحقيق في حادث السير الذي أودى بحياة الفنان السويدي لارس فيلكس، صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد، مع أثنين من ضباط الشرطة كانوا يرافقونه. وقال حينها المدعي العام، ان ما حدث على الطريق السريع كان حادثاً مأساوياً ولم يرتكب فيه أية جريمة.
ولكن في تسجيل صوتي أُخذ من كاميرا مراقبة لفيلا بجوار موقع الحادث يكشف سماع ثلاثة انفجارات قوية قبل وقوع حادث تحطم سيارة فليكس مباشرة، يجعل المحققين في حيرة من أمرهم، حيث لم يجدوا اي تفسير لتلك الأصوات.
وقال المدعي العام بير نيكولز، انهم لا يعرفون ما هو هذا الصوت.
وكان الفنان السويدي لارس فيلكس واثنان من حراسه الشخصيين، يوم الأحد الثالث من أكتوبر من العام الماضي، في سيارة خاصة من نوع رانج روفر، عندما تعرضت الى حادث مميت على الطريق السريع E4 في بلدية ماركريد، عندما اصطدمت بشاحنة وتوفي الثلاثة وأصيب سائق الشاحنة بجروح خطيرة.
وفقاً عدة تقارير، أكدت أن السيارة التي كان يقودها فيلكس كانت تسير بسرعة عالية جدًا، وقدر شهود العيان سرعتها بـ 170-180 كيلومترًا في الساعة.
وفقًا للمدعي العام بير نيكولز، من المرجح أن يكون إطار السيارة قد انفجر، حيث لم يستطع بعدها السيطرة على السيارة التي قفزت الى الاتجاه المعاكس واصطدمت بشاحنة.
حقائق غير مفهومة
لم تتوصل الشرطة السويدية لسبب انفجار إطارات السيارة التي تحطمت بشكل كامل. كما عثر خبراء الشرطة على رصاصة داخل السيارة المحطمة، ويعتقد المحققون ان هناك احتمال ان تكون الرصاصة أطلقها أحد ضباط الشرطة في السيارة ولكن سببها ايضا غير مفهوم. و ايضا أصوات الانفجارات التي سبقت الحادث بثوانٍ معدودة. كل هذه الأسئلة بقيت من دون أجوبة.
وبالرغم من ذلك فان الشرطة، تستبعد اطلاق النار على السيارة، لانهم لم يعثروا على اية اثار تدل على ذلك، كما يقول المدعي العام.
المصدر: expressen.se