أعلى نسبة بطالة منذ عقد: وزير العمل والاندماج يسلط الضوء على الأزمة الاقتصادية

Foto: Marko Säävälä/TT
Foto: Marko Säävälä/TT

خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أعلن وزير العمل والاندماج يوهان بيرسون، أن نسبة البطالة في السويد قد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد.

وأكد بيرسون أن شهر يونيو كان الأسوأ منذ عام 1996 من حيث عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها. حيث شهد شهر يونيو وحده إفلاس 5872 شركة، مما يمثل زيادة بنسبة 38% مقارنة بالعام السابق. وفي الربع الأول من عام 2024، تأثر 14,675 موظفًا بإفلاس هذه الشركات.

وأوضح بيرسون أن انتهاء دعم الجائحة للشركات كان من بين العوامل التي أسهمت في ارتفاع حالات الإفلاس والبطالة. وأضاف أن نسبة البطالة بلغت 8.3% في الربع الثاني، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 8.4%.

  • “باستثناء فترة الجائحة، فإن البطالة في طريقها لتصبح الأعلى خلال عقد من الزمن”، قال بيرسون.
  • “بالمجمل، لدينا زيادة في عدد العاطلين عن العمل بـ 45,000 شخص مقارنة بالعام الماضي. نتوقع تعافيًا تدريجيًا في عام 2025، بالتزامن مع تعافي الاقتصاد بشكل عام. لكن البطالة ستظل مرتفعة جدًا خلال عام 2025”.

رابع أعلى نسبة بطالة في الاتحاد الأوروبي

وأشار بيرسون إلى أن الأرقام الحالية تجعل السويد تحتل المركز الرابع من حيث نسبة البطالة بين دول الاتحاد الأوروبي، متجاوزةً فقط فنلندا، واليونان، وإسبانيا.

  • “الأرقام من يونيو تظهر أننا نحتل المرتبة الرابعة من حيث أعلى نسبة بطالة، ونتشارك في هذه المرتبة مع فنلندا، واليونان، وإسبانيا”.
  • “هناك ببساطة مشكلات هيكلية في سوق العمل يجب معالجتها بشكل أفضل، خاصة فيما يتعلق بالاندماج ونقص التكامل”.

مستقبل غامض وسعي للتعافي

بينما يتوقع بيرسون تحسنًا تدريجيًا في الوضع الاقتصادي والعمالة في السويد خلال عام 2025، تظل التحديات كبيرة وتتطلب جهودًا مكثفة لمعالجة القضايا الهيكلية التي تؤثر على سوق العمل والاندماج الاجتماعي.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع