شبّه زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أكسيون، اتفاقية “تيدو” التي تجمع حزبه مع الأحزاب اليمينية الأخرى المشاركة في الحكومة، بـ “الشريط اللاصق الفضي” وانها بمثابة حل مؤقت في مواجهة المشاكل التي تعاني منها السويد. مضيفاً انه من الصعب إصلاح أي شيء على المدى الطويل بالطريقة التي يتبعونها الآن.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة سيدسفينكا (sydsvenskan) مع زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أكسيون، بعد مرور نحو عام على الانتخابات البرلمانية السويدية التي فاز فيها الأحزاب اليمينية، فيما أصبح لهذا الحزب دور مؤثر في سياسات الحكومة الداخلية والخارجية، على الرغم من عدم توجده بشكل حرفي في الحكومة.
يقول أكيسون في مقابلته مع الصحيفة السويدية، ان اتفاقية “تيدو” التي تشكلت بموجبه حكومة أولف كريسترشون، بمثابة حل مؤقت للمشاكل التي تعاني منها السويد. مشيراً الى انه بهذه الطريقة لا يمكن إصلاح أي شيء على المدى الطويل.
ويضيف: هذه الاتفاقية لا تصلح بالتأكيد لإصلاح بلد محطم على المدى الطويل. والحل برأيه هو فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية القادمة 2026، ويصبح هو رئيس الوزراء، حينها سيتمكن من أخذ زمام المبادرة و إصلاح السويد المحطمة، على حد وصفه.
المصدر: sydsvenskan.se