يبدو ان الاتفاق بين السويد و تركيا بشأن عضوية الناتو، قد ازعج النائبة والسياسية المستقلة أمينة كاكابافه كثيراً وهذا وما يظهر من تصريحاتها الاخيرة، حيث هددت بسحب الثقة من وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الحاكم. وقالت انهم يفعلون كل شيء في سبيل الحفاظ على سلطتهم.
وقالت كاكابافه: ” أحث كل كردي في البلاد على عدم التصويت للاشتراكيين الديمقراطيين، لان التصويت لهم، يعني التصويت لأردوغان”.
و حول الموضوع الذي أثارته حول سحب الثقة من وزيرة الخارجية، قالت أمينة كاكابافه، انها لو استطاعت ان تحصل على 34 عضواً إضافياً معها، فكانت ستفعل ذلك بكل تأكيد. لان ذلك يتعلق بمستقبل السويد وأمنها و ضميرنا.
وتضيف كاكابافه، لقد اصبح أردوغان هو الذي يقرر وليس البرلمان السويدي، وما يجب ان تفعله السويد بصدد سياستها الخارجية، فان أنقرة هي التي توجهها.
وقالت ايضا، ان المصافحة التي جرت بين أردوغان وأندرسون كانت “مروعة”، على حد وصفها. وتضيف ان حكومة ديمقراطية اجتماعية، بقيادة امرأتين تتحدثان بشكل جيد عن النساء، تخضع الان لديكتاتور إسلامي وسلوطي، يقصف المدنيين ويعتدي على كل من يخالفه. ان هذا أمر لا يمكن تصوره. كما تقول.
لم يعلن حزب اليسار عن كيفية الرد على اقتراح سحب الثقة من وزيرة الخارجية، لكن زعيمة الحزب نوشي دادغوستار، كتبت في تغريدة لها على تويتر، انهم حذروا بالفعل مع “الطاغية أردوغان”، و هم يطالبون الان من الحزب الحاكم ان يكشف كل الأوراق و التنازلات التي قدموها لنيل موافقة أردوغان.
المصدر: aftonbladet.se