قدمت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرسون تعازيها بمقتل الموظفتين اللتين قتلتا في المدرسة الثانوية في مالمو جراء هجوم احد الطلاب يوم امس الاثنين وقالت في بيان نشرته اليوم “تلقيت بحزن وأسى نبأ وفاة شخصين بعد جريمة عنف خطيرة في مدرسة بمالمو أمس. أفكاري مع العائلات والأصدقاء. كما أفكر أيضاً في جميع طلاب المدرسة”.
كما أعربت ان دعم الحكومة وامتنانها للموظفين في الشرطة والرعاية الصحية والمدرسة ومجموعة الأزمات في مالمو على جهودهم منذ يوم أمس وحتى الان.
كما اكدت بأن ما حدث يوم الأمس لن يمر من دون عقاب وسيتم محاسبة من يقف وراء هذا العمل الاجرامي.
وكانت الشرطة قد أكدت اليوم خلال المؤتمر الصحفي مقتل سيدتين في الحادث الذي وقع يوم أمس في مدرسة مالمو اللاتينية (Malmö Latin) متأثرتين بجراحهما. و قبضت على شاب يبلغ من العمر 18 عاماً للاشتباه في ارتكابه الجريمة، حيث تؤكد الشرطة انه تم توقيفه بشكل رسمي مساء امس مؤكدة ايضا انه لا يوجد ما يشير إلى وجود جناة آخرين.
وبحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشرطة صباح اليوم الثلاثاء ان التحقيقات جارية لمعرفة اسباب الحادث المميت.
هذا وكانت الشرطة قد تلقت الانذار في الساعة 17.12. و في الساعة 6:30 من مساء أمس الاثنين.
وفور ورود الانذار للشرطة، توجه عدد كبير من دوريات الشرطة و سيارات الإسعاف الى موقع الحادث.