أندرسون تُحذر القادمين الجدد: من يمتلك حق الإقامة في السويد عليه ان يستوفي متطلباتها ايضا

Foto: Jessica Gow/TT

قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، ان عملية الاندماج في السويد، كانت في غاية السوء، مما أدى ذلك الى بناء مجتمع أخر موازي للمجتمع السويدي وقيمه ومبادئه.

وأضافت أندرسون، في منشور لها على صفحتها في وسائل التواصل الاجتماعي ( إنستغرام و الفيسبوك)، كانت نسبة اللجوء في مستوى عالي، لم يتعلموا اللغة ولم يحصلوا على عمل والنتيجة كانت انهم لم يصبحوا جزءاً من المجتمع.

وقالت ايضا، انه في المناطق التي تكون فيها النتائج المدرسية منخفضة، ترتفع البطالة و يتحدث القليل من القادمين الجدد اللغة السويدية. وكل ذلك يتسبب في تنشيط الجريمة المنظمة للعصابات في تلك المناطق.

وأكدت ماغدالينا أندرسون، ان حكومة غيرت سياستها الان، حيث أصبحت لديها سياسة هجرة صارمة، وفي نفس الوقت تعمل على تحسين سبل الاندماج. وتضيف ايضا، ” أي شخص يأتي الى السويد وله الحق في الإقامة هنا، يجب عليه ان يستوفي المتطلبات الواضحة”.

يتعلق الأمر بتعلم اللغة السويدية والقيم التي بُنيت عليها المجتمع السويدي وكيفية عمل المجتمع. كما انه هناك فرص جيدة للحصول على وظيفة. كما تقول ماغدالينا أندرسون. وتضيف ايضا، تقوم الحكومة الان بإتخاذ خطوة أخرى لزيادة التكامل، فقد عينت الحكومة محققاً لتقديم متطلبات تعليم اللغة السويدية و المجتمع، كشرط للحصول على تصريح إقامة دائمة.

جاء تصريح رئيسة الحكومة، بعد يوم واحد من اعلان وزير الهجرة والاندماج أندرس يغمان، عن تشكيل لجنة تحقيق لوضع مقترحات جديدة تتعلق باللغة ومعرفة جيدة بالمجتمع، كشرط أساسي للحصول على الإقامة الدائمة. حيث تقوم الحكومة بتشديد سياسة الهجرة في البلاد.

المزيد من المواضيع