ستوكهولم: بعد موسم الأعياد والإنفاق المرتفع الذي يثقل كاهل العديد من الأسر السويدية، تبدو التوقعات الاقتصادية أكثر تشاؤماً. حذرت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون (Elisabeth Svantesson)، من أن الركود الاقتصادي الذي تشهده البلاد قد يستمر لفترة أطول مما كان متوقعاً في السابق.
وفي مقابلة إذاعية، تحدثت الوزيرة عن الوضع الاقتصادي الحالي، مشيرة إلى وجود تفاؤل حذر، لكنه لا يغير حقيقة أن الانتعاش الاقتصادي يسير بوتيرة أبطأ مما كان مأمولاً. وقالت سفانتيسون: “هناك تفاؤل، لكنه يتقدم ببطء.”
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تكاليف المعيشة، مما يضع المزيد من الضغوط على الأسر السويدية التي تواجه صعوبة في التكيف مع الأوضاع الاقتصادية الحالية. يتوقع أن تتفاقم التحديات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، مما يتطلب تخطيطاً مالياً أكثر حذراً من قبل الأفراد والشركات على حد سواء.
وأكدت وزيرة المالية أن الحكومة تعمل على وضع أولويات لدعم الأسر والشركات خلال فترة الركود، إلا أن تفاصيل هذه الإجراءات لم يتم الكشف عنها بعد. ومع استمرار الضغوط الاقتصادية، يبقى التساؤل حول مدى قدرة السياسات الحكومية على تخفيف الأعباء الاقتصادية في العام المقبل.
المصدر: sverigesradio