ذكرت الأغلبية المطلقة من المساجد التي تم استطلاع آرائها، انها تريد حظر حرق المصاحف و جميع الأفعال التي تشوه و تهين الرموز و القيم الإسلامية في السويد، إلا مسجد واحد رفض مقترح الحظر، بحسب مؤسسة Doku.
هذا وتقوم الحكومة السويدية حالياً بمراجعة القوانين لإيجاد طريقة لإيقاف حرق المصحف، بحيث يكون مرتبطا بتهديد الأمن العام السويدي، وذلك بعد الأزمة الدبلوماسية و حرق مقر السفارة السويدية في بغداد و التهديدات المستمرة ضد السويد بعد حرق و تدنيس المصاحف في العديد من التجمعات بمختلف مناطق السويد.
وبحسب ما جاء في التقرير الذي نشرته مؤسسة Doku، وهي مؤسسة دينية غير سياسية تقوم بالعمل الإعلامي الاستقصائي، فقدوا تواصلوا مع 31 مسجد في جميع أنحاء السويد و طرحوا عليهم سؤالين:
الأول، هل يجب منع حرق المصحف؟
الثاني، هل يجب على السويد ان تحظر كافة الأفعال الأخرى التي تهين و تشوه الرموز والقيم الإسلامية؟
وفقا للتقرير، مسجد واحد فقط امتنع عن الرد، فيما أكد المساجد الثلاثين الباقية انها مع حظر حرق المصحف و إيقاف الأفعال التي تتسبب في إهانة المسلمين و تدنس رموزهم المقدسة.
يقول المتحدث باسم المسجد الوحيد الذي يعتقد انه لا ينبغي حظر حرق المصحف: “أشعر بالوحدة في آرائي وهناك أشخاص من حولي يتساءلون عما اذا كنت حكيماً في قراري هذا”.
يشار الى ان مؤسسة Novus، كانت قد أجرت استطلاعا حول حظر حرق المصحف في السويد، وكانت النتيجة هي ان أربعة فقط من كل عشرة أشخاص انهم مع حظر حرق المصحف، الذي تقوم الحكومة السويدية بمراجعة القانونين في سبيل إيجاد طريقة لتطبيقه من دون التأثير على مفهوم حرية التعبير في السويد.
المصدر: doku.nu