أصبحت الطيور النافقة مشهدًا مألوفًا على الساحل الغربي للسويد خلال فصل الصيف. والسبب يرجع الى تفشي إنفلونزا الطيور بصورة خارجة عن المألوف.
لم تشهد أوروبا من قبل مثل هذا التفشي الكبير والواسع النطاق لانفلونزا الطيور، كما يقول كارل ستول، أخصائي الأوبئة في المعهد البيطري النرويجي SVA.
تلقى المعهد البيطري النرويجي SVA هذا العام عددًا كبيرًا من التقارير حول الطيور البرية المريضة والنافقة. شوهدت أعداد كبيرة وعلى نطاق واسع، خاصة على طول الساحل الغربي و غوتلاند.
يصل الفيروس إلى الدماغ ويسبب التهابًا شديدًا والتأثير يكون مباشرة على الجهاز العصبي المركزي والذي يفقد الطيور المصابة السيطرة على جسمه، كما يقول كارل ستول..
وفقاً لمعهد البيطري النرويجي، فقد لوحظ انتشار الفيروس بشكل متزايد في عدة أماكن من أوروبا.
المثير للقلق بشكل خاص، وفقًا لكارل ستول، هو أن الفيروس ينتشر على غير العادة خلال فصل الصيف، حيث ينتشر عادة خلال أشهر الشتاء و ينحسر انتشاره في فصل الصيف. لكن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي لا يحدث فيها ذلك.
ما نراه الآن، مع استمرار انتشار العدوى وارتفاع معدلات العدوى والوفيات بين الطيور البرية في منتصف الصيف، هو سيناريو جديد تمامًا. لذلك، هناك العديد من المؤشرات على أن الموسم المقبل سيكون أيضًا إشكاليًا، مع زيادة خطر تفشي العدوى بين الطيور الداجنة أيضًا، كما يقول.
الخبر المفرح هو انه وبحسب الدراسات الجديدة، فقد تم تقييم خطر أن يصيب النوع الحالي من إنفلونزا الطيور البشر على أنه منخفض للغاية من قبل وكالة الصحة العامة و EDC. لكن التوصية العامة هي تجنب لمس الطيور المريضة أو النافقة.
المصدر: gp.se