طالب حزب ديمقراطيو السويد، الشريك الأساسي للحكومة بتوضيحات حول الاتفاق الذي جرى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي بموجبه وافق الأخير على عضوية السويد في حلف الناتو.
وقال القيادي في حزب ديمقراطيو السويد SD، آرون إميلسون، انهم ينظرون بشكل حاسم الى انضمام تركيا للتكتل الأوروبي، واصفاً الاتفاق الذي جرى بين أردوغان و كريسترشون، بالاتفاق الغامض بصياغات فضفاضة، وفقا لما نقلته صحيفة سفيكنسا داغبلاديت.
على الرغم من احتفالهم بالانجاز الذي حققوه في مسألة عضوية الناتو، إلا انه يرى الاتفاق بشكل “إيجابي و حذر. ويقول آرون إميلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي، ان الأمر لم ينتهي بعد والسويد لم تصبح بهذا الاتفاق عضوة بعد حتى يصادق عليها البرلمان التركي والهنغاري.
وبحسب ما تم الإعلان عنه، فقد جاء الموافقة التركية على طلب السويد – والذي لم يتم تنفيذه بشكل رسمي بعد – بعد موافقة كريسترشون على بعض البنود الإضافية غير التي تم الاتفاق عليها في قمة مدريد العام الماضي.
ومن أبرز البنود التي أُعلن عنها، تعهدت الحكومة السويدية بالعمل على انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، وتعميق العلاقات الاقتصادية، بالاضافة الى التعاون في مجال تسهيل التأشيرات التركية الى أوروبا، وايضا اتفاقات أمنية و اجتماعات سنوية على مستوى الوزاري لمكافحة الإرهاب.
يرى آرون إميلسون، انه من السابق لأوانه تحديد ما اذا كانت الحكومة تتكيف أكثر من اللازم مع تركيا، أو ما اذا كان الاتفاق مع أردوغان معقولاً.
وبالرغم من ان الصياغات التي ظهرت في الاتفاقية الجديدة كانت فضفاضة نسبيا و حتى انها غامضة في هذه المرحلة، إلا انه كان من المهم و بالإجراءات الرمزية المضي قدماً في العملية مع تركيا.
يقول آرون إميلسون، انه من المهم إضفاء الطابع الفعلي على الاتفاقية الجديدة، حينها سيكون هناك نقاش مع الحكومة حول آلية تنفيذها. أفكر في الكيفية التي يجب ان تكون على السويد لتصبح صوتاً لعضوية تركيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي في المستقبل، فقد كان لـ SD وجهة نظر معروفة لبعض الوقت وهم ينظرون الى هذه القضية بشكل حاسم، كما يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي.
المصدر: svd.se
