‘اذهب إلى كوبنهاغن’… تصريح مثير يطيح بصحفي سويدي من الأستوديو بعد اقتراح جريء لتحسين الأداء الزوجي

Foto: Christine Olsson/TT
Foto: Christine Olsson/TT

في حادثة أثارت جدلًا واسعًا، تم طرد الصحفي السويدي هنريك برانداو يونسون من برنامج إذاعي يبث على الهواء مباشرة على إذاعة السويد، بعد أن قدم نصيحة مثيرة للجدل لأحد المستمعين. جاء ذلك خلال استضافته في برنامج “الأحد في P4” إلى جانب الشيف جيني فاليدين، حيث تم طرح سؤال من مستمعة تعاني من قلة رضاها عن الأداء الجنسي لزوجها.

تفاصيل الحادثة:

خلال النقاش حول السؤال، اقترح برانداو يونسون على الرجل زيارة اختصاصي في علم الجنس (Sexologist)، حيث قال إنه يعرف العديد من الأشخاص الذين حصلوا على مساعدة كبيرة من خلال زيارة اختصاصي في هذا المجال. ومع ذلك، أثار يونسون الجدل عندما أضاف تعليقًا استفزازيًا قال فيه: “ربما عليه الذهاب إلى كوبنهاغن ودفع المال مقابل الجنس”، في إشارة إلى زيارة بائعات الهوى.

التصريح قوبل بردود فعل سريعة من مقدمة البرنامج فرح عبادي وزميلته جيني فاليدين، اللتين استنكرتا بشدة هذا الاقتراح. بعد التصريح، قررت إدارة البرنامج طرد الصحفي من الاستوديو فورًا، مما أثار ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

الاعتذار والتداعيات:

بعد مرور أسبوعين على الحادثة، كتب برانداو يونسون في صحيفة “Sydsvenskan” أنه غير غاضب من مقدمة البرنامج أو رد فعلها، لكنه أبدى استياءه من الطريقة التي انتهى بها النقاش. وأوضح أنه كان يعتقد أن الاستمرار في النقاش حول زيارة اختصاصي جنسي كان يمكن أن يساعد الزوجين أكثر، لكن الحادثة تطورت بشكل سريع، مما حال دون مواصلة النقاش.

وفي مقالته، وصف يونسون تصريحه بأنه “غير مدروس، وغير محترم، ومهين”، لكنه أعرب عن أسفه للحملة الشرسة التي تعرض لها بعد الحادثة، والتي وصلت إلى حد تدخل سياسيين ومسؤولين حكوميين، واصفًا التجربة بأنها “درب لم أتمناه حتى لأسوأ أعدائي”.

وفي النهاية ختم برانداو يونسون مقاله بالتأكيد على أنه ليس خبيرًا في العلاقات الزوجية، وإنما هو مجرد صحفي. وأشار إلى أن الحادثة كشفت عن أهمية التعامل بحذر مع القضايا الحساسة في البرامج الإعلامية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواضيع التي تمس الحياة الشخصية للأفراد.

المصدر: tv4

المزيد من المواضيع