يشهد العالم حاليًا ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. خلال الأسبوع الماضي، زاد عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية بسبب كورونا بنسبة تقارب 30%.

ووفقًا لما قاله عالم الأوبئة الحكومي، ماغنوس غيسلين، فإن هناك العديد من الحالات غير المكتشفة. وأضاف: “الكثير من الذين يعانون من نزلات البرد قد يكونون في الواقع مصابين بكورونا دون أن يدركوا ذلك”.

قد تكون أحد هؤلاء الذين شعروا بالتوعك في الأسابيع الأخيرة؟ في هذه الحالة، قد تكون قد أصبت بفيروس كورونا.

خلال الشهر الماضي، شهدنا زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بكورونا، حيث يقول غيسلين: “نحن نرى زيادة في الحالات أسبوعًا بعد أسبوع. هناك اتجاه تصاعدي في الأسابيع الخمسة الأخيرة، والمستوى الحالي أعلى بشكل واضح مما كان عليه في بداية الصيف”.

لا تقتصر الزيادة على عدد الحالات فقط، بل تمتد أيضًا إلى عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية في المستشفى، وكذلك عدد الوفيات.

في الأسبوع 31، تم تسجيل 630 حالة جديدة في السويد، بزيادة قدرها 11% مقارنة بالأسبوع السابق. خلال نفس الفترة، احتاج 212 شخصًا إلى العلاج في المستشفى بسبب كورونا، بزيادة تقارب 30%.

غيسلين يؤكد أن العدد الفعلي للإصابات أكبر مما تُظهره الأرقام، قائلاً: “الحالات التي نكتشفها هي فقط قمة الجبل الجليدي، لأن القليلين فقط يُجرون الفحص الآن”.

على الرغم من أن العديد من الناس تم تطعيمهم أو أصيبوا بالفيروس سابقًا، مما يجعل الأعراض أخف حدة، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا تزال تحتاج إلى العناية المركزة.

مع اقتراب الخريف والشتاء، من المتوقع أن تزيد حالات الإصابة بكورونا، ولكن الفيروس لا يزال أكثر انتشارًا حتى في فصل الصيف مقارنة بالعديد من العدوى الأخرى.

لا يوجد سبب محدد لإجراء الفحوصات عند ظهور أعراض البرد العامة. ومع ذلك، يشير غيسلين إلى أن هناك مجموعة معينة قد تستفيد من الفحص، وهي كبار السن الذين يعيشون في دور رعاية أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ضعف المناعة، حيث يمكن تقديم العلاج المضاد للفيروسات لهم لتقليل خطر الإصابة بأعراض شديدة.

المصدر: aftonbladet.se