ذكرت وكالة رويترز للانباء، ان عدد ضحايا هجوم باريس قد ارتفع الى ثلاثة قتلى و جرحى عدد آخر، فيما يقوم ممثلو الإدعاء بالبحث في الدوافع التي تقف وراء هذا الهجوم على مركز ثقافي كردي و مقهى كردي وسط العاصمة، حيث يُعتقد ان هناك دوافع عنصرية محتملة وراء الهجوم.
في الوقت ذاته أكد ديفيد أنديكوهو، وهو محام في مركز الجالية الكردية في باريس، ان ضحايا الهجوم هم من الجالية الكردية في المنطقة.
وكان رجل يبلغ من العمر 69 عاما، قد قام بإطلاق النار على مركز ثقافي كردي و مقهى قريب يرتداه الأكراد، في شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة المزدحمة في وسط العاصمة.
منفذ الهجوم هو رجل أبيض، فرنسي الجنسية يبلغ من العمر 69 عاما، وهو معروف لدى السلطات وسيتم التحقيق معه في جرائم القتل المتعمد والعنف المشدد، بالاضافة الى دوافع عنصرية قد تكون وراء الهجوم، بحسب ما ذكره المدعي العام في باريس.
و أضاف المدعي العام ان منفذ الهجوم كان قد اعتقل قبل عام بتهمة تنفيذ هجوم بالسيف على معسكر للمهاجرين في باريس وتم التحقيق معه آنذاك بتهم تتعلق بالعنصرية، وفقا لرويترز.
وقالت ألكسندرا كورديبارد، عمدة المنطقة في تصريح للصحفيين، ان الحادث كان “مأساويا و مروعا”. واضافت ان اثنين من الجرحى أصيبوا بجروح خطيرة.
من جانبه، صرح وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانان، انه ما زالوا يجهلون الدوافع الحقيقة وراء الهجوم وسط باريس. فيما قال مسؤول آخر، ان حادث إطلاق النار وسط الدائرة العاشرة كان تصرفاً فردياً.
و أشارت الأنباء الى حدوث مواجهات بين الشرطة الفرنسية و متظاهرين أكراد في المنطقة بعد الحادث، بينما أطلقت الشرطة الغز المسيل للدموع على المتظاهرين.