أكثر من 30 في المائة من الأدوية والعقاقير الغير المشروعة التي تم ضبطها في “عملية بانغيا”، التي نفذتها كل من وكالة الأدوية والجمارك والشرطة الشرطة، كانت مواد مخدرة فعالة، تشكل خطراً على الشخص الذي يستخدمه.
وقالت إيفا لينا بيرغينز، المحققة في وكالة الأدوية السويدية ومديرة المشروع في الجزء السويدي، ان المخاطر تكمن في ان محتويات هذه المنتجات الغير قانونية، مجهولة ولا يعرف احد مكوناتها.
في يونيو/حزيران، شاركت السلطات السويدية مع 93 دولة أخرى حول العالم في محاولة لمكافحة الأدوية غير القانونية. وقد كان الهدف الرئيسي هو الحصول على صورة لما تبدو عليه التجارة الغير المشروعة في الأدوية ومنعها من الوصول إلى متناول ايدي الاشخاص، كما كتبت وكالة الأدوية السويدية في بيان صحفي.
في العام الماضي، تم ضبط ما يزيد قليلاً عن مليوني حبة وكبسولة في فئات الأدوية و المنشطات وغيرها من المواد المخدرة في السويد، وذلك وفقًا لإدارة الجمارك السويدية.
خلال الأسبوع الذي كانت فيه عملية بانغيا جارية، تم ضبط ما يقرب من 5200 قرص وكبسولة في السويد. من بينها، كان ما يقرب من 30 في المائة من الأدوية الفعالة – وهو أمر يمكن شراؤه بشكل قانوني بوصفة طبية من الصيدليات السويدية.
وفقًا لـ إيفا لينا بيرغينز، المحققة في وكالة الأدوية السويدية، غالبًا ما تحتوي المنتجات على مواد غير قانونية في السويد، و المواقع الإلكترونية تبيعها بدون وصفة طبية.
وصرحت إدارة الجمارك السويدية، انه لا توجد معلومات مؤكدة حول الفئات العمرية التي تشتري الأدوية الفعالة عبر الإنترنت. ومع ذلك تقول المحققة في وكالة الأدوية السويدية، إلى أن أعمار الاشخاص الذين يشترون هذه المواد هي من 18 عامًا وما فوق.
وفقًا للبيان الصحفي الذي أصدرته وكالة الأدوية السويدية، تستمر التجارة العالمية في المخدرات غير المشروعة في الازدياد – على كل من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: svt.se