أكدت مصادر اعلامية من مدينة نورشوبينغ السويدية،اصابة عشرة اشخاص بجروح، ثلاثة منهم برصاص الشرطة في منطقة نافستاد في مدينة نورشوبينغ.

ونقل راديو أيكوت عن المتحدث باسم الشرطة جوني غوستافسون، انه بعد مداخلة للشرطة السويدية لفض اعمال العنف التي اندلعت بعد ظهر اليوم الاحد، اصيب ثلاثة اشخاص برصاص الشرطة،  حيث تم نقلهم جميعا الى المشفى.

وذكر المتحدث باسم الشرطة أوسا ويلسوند لـ SVT، ان الاوضاع مازالت مضطربة و مستمرة بشكل عنيف، بحسب وصفه. واضاف انهم يعملون جاهدين الان لتهدئة الامور رغم صعوبة الموقف.

وكان المتطرف اليميني راسموس بالودان قد صرح صباح اليوم انه ينوي البدء بتجمعه في مدينتي لينشوبينغ و نورشوبينغ، الا انه تراجع بعد ذلك وكتب على صفحته على الفيسبوك ان سلطات الشرطة في المنطقة الشرقية، كما في المنطقة الجنوبية ايضا، غير قادرين لا على حمايتي او حماية انفسهم.

رغم ذلك اندلعت اعمال الشغب بشكل مضطرب و عنيف بعد ظهر اليوم في مدينة نورشوبينغ، حيث بدء المحتجون بحرق الاطارات و رشق الشرطة بالحجارة. وبحسب تصريحات الشرطة فقد تم حتى الان اعتقال 14 شخصاً.

وكتبت الشرطة على موقعها الالكتروني ان الاشخاص الثلاثة الذين اصيبوا برصاص الشرطة، تلقوا الرعاية اللازمة في المشفى و القي القبض عليهم بتهمة ارتكاب جرائم.

وبحسب تصريحات الشرطة، اصيب الاشخاص الثلاثة اثناء الهجوم على الشرطة التي كانت تحاول تفرقة المتظاهرين، حيث اطلقوا رصاصات تحذيرية ولكنها اصابة الاشخاص الثلاثة. واكدت ايضا، ان من قاموا باطلاق النار، تم احالتهم الى التحقيق.

\\\”لا يمكن ابداً مواجهة العنف بالعنف\\\”

المتحدثة باسم السياسة القانونية لحزب اليسار، ليندا سنيكر، المقيمة في مدينة نورشوبينغ ، نشرت تغريدة وقالت فيها، \\\”بعد 20 دقيقة من عودتي إلى المنزل من نافستاد في نورشوبينغ ، أطلقت الشرطة النار على ثلاثة أشخاص. هذا ما يريده بالودان، انقسام السويد. تصاعد العنف. إحداث أعمال الشغب وزيادة الكراهية للمناطق الضعيفة والمهاجرين. لا يمكن للعنف أبدًا تُقابل بالقوة \\\”.

الى الان لم يتم تأكيد كيفية اصابة هؤلاء الاشخاص برصاص الشرطة، هل كانت الشرطة تدافع عن نفسها اثناء هجوم المحتجين عليهم؟، ام ان انها كانت طلقات تحذيرية ارتدت على المحتجين.

الصور من وكالة الانباء السويدية TT