قررت وكالة حماية البيئة السويدية، رفع الحظر المفروض على امتلاك الأسلحة العسكرية شبه الآلية بغرض الصيد و تجنيب الحيوانات المعاناة. وفي المقابل حذرت الشرطة من ان السماح بهذا النوع من الأسلحة يزيد من خطر تعرض الناس لإطلاق النار، بحسب ما نشره موقع التلفزيون السويدي.
هذا ومن المقرر ان يصبح تملك أسلحة عسكرية شبه آلية اعتباراً من الأول أغسطس القادم، قانونياً بغرض تجنيب الحيوانات المعاناة خلال عمليات.
عقب الإعلان الجديد، حذرت الشرطة السويدية من ان قانونية تملك هذه الأنواع من الأسلحة قد يتسبب في زيادة خطورة تعرض الناس الى إطلاق النار، مضيفة الى ان هذا القرار سيكون له عواقب وخيمة.
وذكرت إيزابيل تورين، رئيسة مركز الأسلحة النارية الوطني للشرطة، انه بالموافقة على الاقتراح، سيكون هناك المزيد من هذه الأنواع من الأسلحة في المجتمع، وهو أمر سيزيد من مخاطر تعرض الناس الى إطلاق النار.
وكانت منطقة ستوكهولم، قد تعرضت الى مستويات عالية الخطورة على مدى الأشهر الستة الماضية، بسبب موجة العنف التي عصفت بالعاصمة ومناطق مجاورة لها بعد نشوء صراع عنيف بين شبكتين إجراميتين متنافستين حول السيطرة على سوق المواد المخدرة.
حول هذا الموضوع قال وزير العدل السويدي غونار سترومر، ان قرار قانونية حمل هذه الأنواع من الأسلحة اتخذته مختلف الوزارات ولم يكن ضمن صلاحياتي، لذا يتعين علينا تحليل القضية ومعرفة النتائج المترتبة على هذا القرار.
المصدر: SVT