تكلف الرعاية الصحية التي يتلقاها ضحايا الهجمات الإجرامية التي تقوم بها العصابات، عدة ملايين كل عام، وهو أمر دفع بحزب المعتدلين في مقاطعة ستوكهولم بتقديم اقتراح جديد ينص على المطالبة بالتعويضات من الشبكات الإجرامية لدفع تكاليف الرعاية للأشخاص الذين يتعرضون الى إصابات خلال عمليات إطلاق النار المرتبطة بهم.
و وفقاً للمقترح الذي أطلع عليه SVT Nyheter، إذا أدين شخص ما بإطلاق النار على شخص و تم معالجته في المستشفى، حينها ينبغي للجاني دفع التعويضات للضحية والسلطات المحلية ايضا.
وقالت إيرين سفينيوس، المستشارة الإقليمية في حزب المعتدلين، انهم يريدون ان تكون السلطات المحلية قادرة على المطالبة بالتعويضات عن طريق المحكمة لتغطية تكاليف الرعاية الصحية لدافعي الضرائب.
كما انهم يريدون ان ينطبق الاقتراح الجديد على جرائم العنف الأخرى المرتبطة بالقتال الدائر بين العصابات ايضا.
يجب ان تذهب أموال دافعي الضرائب لرعاية الأشخاص الشرفاء وعدم دفع ثمن إصابات الطلقات النارية التي يطلقها المجرمين على بعضهم بعض، كما تقول إيرين سفينيوس.
و جاء في أقترح حزب المعتدلين في ستوكهولم، ان يكون هذا النوع من التعويضات قابلاً للمطالبة به فقط في جرائم خطيرة مثل القتل و محاولات القتل والاعتداء الخطير التي لها صلات بالشبكات الإجرامية.
يريدون ان تقرر المحاكم ما إذا كان يحق للسلطات المحلية الحصول على تعويض عن تكاليف الرعاية، وعلى سبيل المثال، في حالة محاولة القتل التي أدين فيها العديد من الأشخاص، يجب على الجناة دفع تعويض مشترك للسلطات، واذا لم يكن لدى الجاني ما يكفي من المال لدفع التعويض، عندها سيتم إعطاء الأولوية لتعويض الضحية على منح الأموال للسلطات. وللإشارة ما زال من غير الواضح كيف سيتم تقديم هذا الاقتراح.
