شهدت منطقة غرب السويد فيضانات وأضرار واسعة يوم الأربعاء نتيجة لهطول أمطار غزيرة مصحوبة بتساقط البرد. المناطق الأكثر تضررًا تشمل مدينتي ترولهيتان وأوديفالا.
أصدر معهد الأرصاد الجوية السويدي (SMHI) تحذيرًا باللون الأصفر، مشيرًا إلى احتمال حدوث أمطار غزيرة مشابهة للعواصف، مما أدى إلى تساقط كميات كبيرة من المطر والبرد خلال فترة قصيرة بعد ظهر الأربعاء.
في مدينة ترولهيتان، تلقت خدمات الطوارئ أكثر من 32 بلاغًا عن أقبية غمرتها المياه في غضون ساعة تقريبًا. الأمطار الغزيرة والبرد الكثيف تسببتا في شلل لحركة المرور وتعطل البنية التحتية، حيث أصبحت بعض الطرق غير قابلة للاستخدام وتمت تعبئة المياه من العديد من الأقبية.
في أوديفالا، أدت الفيضانات إلى إغراق الطرق، مما اضطر السلطات إلى القيام بعمليات ضخ المياه لإزالة الفيضانات. البرد كان كثيفًا لدرجة أنه شكل طبقة تشبه الثلج على الأرض، مما زاد من صعوبة التنقل وأدى إلى انزلاق المركبات على الطرق.
خلال هذه الفترة، تسببت العواصف الرعدية والبرد في اضطراب الحياة اليومية في المناطق المتضررة. فرق الطوارئ تعمل على معالجة الأضرار وضمان سلامة السكان المتأثرين بالفيضانات.
الأمطار الغزيرة والبرد شكلا مزيجًا نادرًا من الأحوال الجوية التي أدت إلى فيضانات مفاجئة في منطقة غرب السويد، مما يستدعي تحذير السكان من مزيد من الظروف الجوية غير المستقرة.
المصدر: svt.se