أصدرت محكمة مقاطعة أتندا حكمًا بالسجن المؤبد على امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا قتلت أحد أطفالها وأصابت الآخر بجروح خطيرة في منطقة فالنتونا Vallentuna شمال العاصمة السويدية ستوكهولم في سبتمبر الماضي.
و قالت المستشارة مالين كاهل: “بالنظر إلى خطورة الجرائم وما اتضح عن حالة المرأة النفسية، لا يمكن التفكير في أي عقوبة أخرى غير السجن مدى الحياة”.
في صباح يوم 8 سبتمبر، تم استدعاء الشرطة وطواقم الإسعاف إلى منزل ريفي في بلدية فالنتونا، وعندما وصلوا إلى المكان، تم العثور على المرأة مصابة، وكانت ابنتها ميتة وابنها مصابًا بجروح خطيرة. كان كلا الطفلين دون سن 15 عامًا.
و أظهرت الفحوصات الطبية النفسية أن المرأة لم تكن تعاني من أي اضطرابات عقلية، وبالتالي يمكن الحكم عليها بالسجن.
في يوم الأربعاء، أعلنت محكمة مقاطعة أتوندا Attunda، أن المرأة أدينت بقتل ومحاولة قتل. تم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة.
رسائل وملاحظات بين الأدلة
قالت المرأة إنها أرادت الانتحار، وهو ما يشير إليه إصاباتها.
في منزلها، تم العثور على رسائل وملاحظات كتبتها بنفسها. وفقًا لمحكمة المقاطعة، أظهر محتوى الرسائل أنها لم تكن تريد فقط أن تقتل نفسها، بل أرادت أيضًا قتل أطفالها، وبالتالي فمن الواضح أنها مذنبة بقتل ومحاولة قتل أطفالها.
قالت رئيسة المحكمة مالين كاهل: لقد تعرض الأطفال لجريمة في منزلهم، المكان الذي ينبغي أن يشعروا فيه بالأمان، من طرف الشخص بالغ كان من المفترض ان يرعاهم و يؤمن لهم الأمان.
الدفاع: “لديهم ذكريات غامضة”
أنكرت المرأة ارتكاب أي جريمة، كما نفت خلال المحاكمة تعرض الأطفال للعنف على الإطلاق.
وكان محامي المتهمة قد صرح في وقت سابق ان موقف موكلته هو أنها تنكر ارتكاب أية جريمة، وأنها لم تكن لديها أي نية لما يزعم، وليس لديها سوى ذكريات غامضة عن تلك الليلة”.
المصدر: svt.se