وزارة الخارجية السويدية تحقق في أنباء عن حكم بالإعدام صدر ضد مواطن سويدي في العراق خلال شهر يونيو الماضي.
وفقًا لما ذكرته خدمة الصحافة في وزارة الخارجية لـ SVT Nyheter، فإنه إذا تبينت صحة هذه الأنباء، فإن ذلك يعد أمرًا بالغ الخطورة. ولذلك، تعمل الوزارة بالتنسيق مع سفارة السويد في بغداد، التي تم نقلها مؤقتًا إلى ستوكهولم، بجدية كبيرة للوصول إلى توضيح حقيقة هذه الأحداث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة لم تكشف عن تفاصيل الجريمة التي يتهم فيها المواطن السويدي. وتؤكد أنها تسعى بشكل مكثف لإلقاء الضوء على الأمور وتقديم الدعم اللازم للمواطن المعني وأسرته.
بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت الوزارة في اتصال مع القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم، وتبادلت الرؤى حول الوضع الحالي والخطوات المتبعة للتأكد من عدم تنفيذ أي عقوبة قد تصدر بحق المواطن السويدي.
للإشارة، تم حكم بالإعدام ضد ثلاثة رجال سويديين في العراق خلال شهر يونيو الماضي، بتهمة قتل مصطفى “بنزيما” الجبوري، وفقًا للمعلومات التي وصلت إلى SVT Nyheter. وقد أكدت الوزارة في ذلك الوقت أن اثنين من المواطنين السويديين حُكم عليهما بالإعدام، وما زالت تحقق في تفاصيل حول الرجل الثالث المعني بالقضية.
وفي تعليقها على هذه التطورات، استدعت وزارة الخارجية دبلوماسيًا عراقيًا رفيع المستوى للتأكيد على احتجاجاتها ومطالبتها بعدم تنفيذ “عقوبات الإعدام”، بحسب بيان صادر عن وزير الخارجية توبياس بيلستروم (M).
وأوضحت الوزارة أن الأنباء الحالية حول حكم بالإعدام بحق مواطن سويدي تتعلق بحادث آخر، وليس بالقضية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.
المصدر: SVT Nyheter