قررت الحكومة السويدية تشديد متطلبات الحصول على الجنسية السويدية، حيث ستزيد من متطلبات المعرفة بالمجتمع السويدي والثقافة السويدية، ومتطلبات الاكتفاء الذاتي، ومدة الإقامة في البلاد.
وبحسب وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد، فإن هذه المتطلبات الجديدة تهدف إلى تحسين التكامل وتحقيق قيمة أعلى للجنسية السويدية، مشيرة الى ان الجنسية السويدية تمثل الانتماء إلى المجتمع السويدي، ولها قيمة كبيرة جدا، من الناحية القانونية والرمزية، على حد قولها.
وتشمل المتطلبات الجديدة ما يلي:
زيادة متطلبات المعرفة باللغة و المجتمع والثقافة السويدية.
سيتطلب من المتقدمين اجتياز اختبارات جديدة حول اللغة و تاريخ السويد وثقافتها ومؤسساتها.
متطلبات أكثر صرامة لأسلوب حياة صادقة و أكثر أمانة.
سيتطلب من المتقدمين تقديم دليل على أنهم يعيشون أسلوب حياة صادقًا، بما في ذلك عدم ارتكاب أي جرائم أو مخالفات إدارية.
أن يكون الشخص قد عاش في السويد لمدة ثماني سنوات على الأقل.
وبحسب ما قاله وزيرة الهجرة، فإن شرط الإقامة لمدة ثماني سنوات هو ضروري لضمان أن يكون المتقدمون ملتزمين بالسويد ومجتمعها.
و يرى المراقبون انه مع التوجيهات الجديدة هذه، ستصبح السويد التي كانت من أسهل الدول لنيل حقوق المواطنة فيها، الى واحدة من أصعب الدول لمتطلبات الحصول على الجنسية في أوروبا.
هذا ومن المقرر ان تصدر الحكومة تقريراً نهائياً حول التوجيهات والمتطلبات الجديدة في موعد أقصاه الـ 30 من شهر سبتمبر من عام 2025.
المصدر: SVT