دال ميديا: بدأت الشرطة السويدية حملة مرورية مكثفة تمتد بين 17 و23 فبراير، حيث تركز على مراقبة سائقي المركبات المهنية ضمن جهود تحقيق “الرؤية الصفرية”، وهي مبادرة تهدف إلى تقليل عدد الحوادث القاتلة والإصابات الخطيرة على الطرقات في السويد.
التركيز على السرعة والقيادة تحت التأثير
أكدت الشرطة أن حملتها هذا الأسبوع تستهدف خفض متوسط السرعة وزيادة نسبة السائقين الملتزمين بعدم القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
“تتمحور جهودنا حول خفض سرعة المركبات وضمان أن جميع السائقين على الطرقات في حالة وعي تام، لأن هذه العوامل هي الأكثر تأثيرًا في إنقاذ الأرواح”، جاء في بيان رسمي على موقع الشرطة السويدية.
رقابة مشددة على سائقي المركبات المهنية
السائقون المحترفون والمركبات الثقيلة في دائرة التدقيق هذا الأسبوع، حيث تراقب الشرطة:
✔️ حالة المركبات ومدى مطابقتها لمعايير السلامة
✔️ تأمين الحمولة بشكل صحيح وفقًا للضوابط القانونية
✔️ الامتثال لقواعد فترات القيادة والراحة
“من الضروري التأكد من أن جميع السائقين مستريحون قبل قيادة مركباتهم، لأن الإرهاق عامل رئيسي في العديد من الحوادث الخطيرة”، يقول إرلينغ أندرسون، مفوض الشرطة الوطنية، في بيان رسمي.
الكشف عن مخالفات أخرى خلال الحملة
إلى جانب التركيز على مراقبة سائقي المركبات الثقيلة والمهنية، أوضحت الشرطة أنها قد تكتشف خلال عمليات التفتيش جرائم أخرى غير متعلقة بالمرور، مثل:
– العثور على مطلوبين
– ضبط أسلحة أو ذخائر
– الكشف عن مواد مخدرة
– مخالفات مرورية إضافية
“على الرغم من أن هذه الحملة تركز بشكل أساسي على سلامة الطرق، فإن مثل هذه العمليات غالبًا ما تسفر عن كشف جرائم أخرى، مما يجعل شوارعنا أكثر أمانًا”، يضيف أندرسون.
توعية السائقين وتحقيق “الرؤية الصفرية”
تشير الشرطة إلى أن الحد من الحوادث مسؤولية جماعية، داعية جميع السائقين إلى الالتزام بالسرعة القانونية، تجنب القيادة أثناء التعب أو تحت تأثير المواد المخدرة، واحترام مستخدمي الطريق الآخرين.
المصدر: nyheter24