ألقت السلطات العراقية القبض على شاب سويدي يبلغ من العمر 20 عامًا من مقاطعة Gävleborg، بتهمة قتل أحد رجال العصابات وهو مصطفى الجبوري المعروف بـ “بنزيما”، في العاصمة بغداد، يوم أمس الاثنين، وفقا لوسائل إعلامية سويدية.
وأشارت التقارير الى ان الشاب المشتبه به فر من موقع الحادث على دراجة نارية بعد ان قام بإطلاق النار على الجبوري الذي كان يجلس في سيارة في تلك اللحظة، بحسب وسائل إعلام عراقية.
وقالت مصادر في مكان الحادث لقناة TV4 إن استجواب المشتبه به والذي اعتقل بعد مطاردة الشرطة العراقية له في بغداد، استغرق بعض الوقت لأنه لا يتحدث العربية.
وتظهر الصور من التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة أنه كان يحمل سلاحًا آليًا في مقعد الركاب في السيارة، وكان يرتدي سترة واقية ويلوح بقطع سميكة من الأوراق النقدية.
وذكرت المصادر ان المشتبه به معرو لدى الشرطة السويدية منذ مدة، كما أدين سابقاً في جرائم تتعلق بالمخدرات والأسلحة، و ايضا كان مشتبه به في قضية جريمة قتل في مقاطعة Gävleborg، في أوائل عام 2022.
وبحسب موقع TV4 التي نشرت الخبر، تخشى الشرطة السويدية الآن من وقوع المزيد من العمليات الانتقامية بعد مقتل الجبوري الذي كان معروفا بولائه لزعيم عصابة فوكستروت الإجرامية راوا مجيد، لذلك تقوم حاليا بمراقبة منزل عائلة المشتبه به.
هذا ورفضت الشرطة التعليق على هذه القضية. لكنها أشارت الى انها تمتلك صورة جيدة عن النزاع الدائرة بين العصابات الإجرامية والجهات الفاعلة في البيئة الإجرامية.
كما و أصدرت وزارة الخارجية السويدية بيانًا أكدت فيه أنها على علم بالتقارير عن اعتقال مواطن سويدي في العراق.
وقال البيان “نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن مواطنًا سويديًا قد تم احتجازه في العراق. تتواصل سفارة سويسرا في بغداد مع السلطات المحلية للتحقيق في هذه المزاعم”.
كان الجبوري يُنظر إليه على أنه اليد اليمنى لزعيم عصابة راوا مجيد. وقد تم اتهامه في عدة تحقيقات في قضايا المخدرات الخطيرة، لدوره في تهريب المخدرات إلى السويد. ومع ذلك، لم تتمكن السلطات من اعتقاله للمثول أمام المحكمة.
المصدر: tv4.se