عثرت امرأة سويدية على إبرة معدنية طولها 10 سم في عبوة آيس كريم من ماركة “Hemglass” بينما كانت تطعم طفلها البالغ من العمر عامين، بحسب ما نقلته قناة TV4.
وأبلغت صوفيا والغرين، من ستوكهولم، عن الحادثة على الفور للشركة، لكنها لم تلق أي رد حتى تواصلت مع صحيفة أفتونبلاديت.
تقول والغرين: “لقد أصبت بالذعر وسحبت الآيس كريم من يد ابنتي وتأكدت من عدم وجود أي قطع معدنية أخرى. لقد أخذت صورًا وكنت أرتجف بشدة.”
أرسلت والغرين الصور إلى خدمة عملاء “Hemglass” الذين ردوا بتقديم قسيمة اشتراك كتعويض. لكنها لم تلق أي متابعة من الشركة بشأن التحقيق في الحادثة.
في رسالة بريد إلكتروني لبرنامج “أفتر فايف” على قناة TV4، أوضحت سارة رينكراتس، من “Hemglass”، أن الشركة عادة ما تعوض العملاء عن ثمن الآيس كريم المشتراة، وأن تقييم التعويض في مثل هذه الحوادث النادرة أمر صعب. وأضافت: “كان من المفترض بنا بالتأكيد أن نتواصل معك في وقت سابق.”
وأكدت شركة Hemglass على أنها ستتعاون مع الشركة المصنعة لمعرفة سبب حدوث ذلك على الرغم من إجراءات السلامة المتبعة. وألقوا باللوم على “العامل البشري” في هذه الحادثة، مؤكدين أن مثل هذا الخطأ لم يحدث خلال 10 سنوات من إنتاج الآيس كريم.
وأوضحت الشركة أن الجسم المعدني هو عبارة عن سلك معدني انفصل عن آلة تقطيع الآيس كريم خلال عملية الإنتاج. وقالت: “عندما انفصل السلك عن مكانه، تم إيقاف الإنتاج وتم التخلص من جميع الآيس كريم التي تم إنتاجها قبل وبعد الإيقاف بخمس دقائق. كما تمر جميع العبوات المعبأة عبر أجهزة الكشف عن المعادن.”
وعبرت والغرين عن استغرابها من رد الشركة، قائلة: “يقولون إنه من المستحيل أن يكون هذا في الآيس كريم الخاص بي، لكنه حدث بالفعل.”
وأكدت “Hemglass” أنها ستبذل قصارى جهدها لمنع تكرار مثل هذه الحادثة، وأن جميع منتجاتها آمنة: “لن نقوم بسحب أي منتجات من السوق لأن لا يمكن أن يكون هناك أي سلك آخر غير الذي وجدته صوفيا والسلك الذي تم وضعه بعد إيقاف الإنتاج والذي بقي طوال فترة الإنتاج.”
المصدر: TV4