حكمت المحكمة الجزئية في مدينة لوليا، شمال السويد، على الشاب البالغ من العمر 19 عاماً الذي طعن والدته و شقيقه حتى الموت، إحالته الى الطب الشرعي لتلقي المعالجة النفسية بالإضافة الى دفع تعويضات قدرها حوالي 245 الف كرونة سويدية.
في الساعة السادسة من صباح التاسع من مارس/آذار الماضي، تم استدعاء الشرطة وسيارة الإسعاف الى فيلا في مدينة لوليا، بعد قيام شاب يبلغ من العمر 19 بطعن والدته و شقيقه عدة مرات في الطابق الأرضي لمسكنهم المشترك.
وكان والد الشاب وهو زوج المرأة الضحية و والد الشقيق الآخر، نائما عندما سمع ضجة كبيرة ليستفيق على هول الفعلة التي أرتكبه أحد أبنائه، ليتواصل على الفور بالإسعاف والشرطة و أخبرهم بما حدث و انه يعتقد بانه سيفقد شخصين من عائلته خلال المكالمة التي أجراها مع الطوارئ.
بعد قدوم الشرطة والإسعاف، تم اعتقال الابن الأصغر والذي كان خارج الفيلا. و أثناء عملية الاستجواب اعترف الشاب بكل شيء، لكنه أنكر قيامه بجريمة القتل المزدوج.
خلال محاكمته طلب المدعي العام الحكم عليه بالسجن المؤبد على الرغم من حقيقة انه كان يعاني من اضطراب عقلي خطير، لكن محامي الدفاع طلب رعايته في مركز خاص بالعناية النفسية الشرعية.
وعلى أساس وضعه الصحي، قررت المحكمة الجزئية في لوليا، إدانته بتهمتي قتل و تهديدات غير قانونية بشكل صارخ و الحكم على الشاب بتلقي العلاج النفسي الشرعي بعد فحص خاص.
وذكرت المحكمة في بيان الحكم، ان الأفعال التي تتسم بالتهور و الوحشية، لا يمكن تقييمها بطريقة أخرى غير القتل.
ولم تجد محكمة المقاطعة أي سبب للتشكيك في التقييم الذي أجري على المتهم الشاب حول إصابته باضطراب عقلي خطير وانه يحتاج الى الرعاية النفسية الإجبارية.
كما قررت المحكمة دفعه لتعويضات قدرها حوالي 245 الف كرونة سويدية لوالده.
المصدر: SVT