أكدت تقارير إعلامية فرنسية، تسجيل ما يقارب من 900 ألف إصابة جديدة خلال أسبوع واحد في فرنسا. كما أكدت ايضا ان البلاد دخلت الموجة السابعة لفيروس كورونا منذ بداية شهر يوليو/تموز.

وفقاً لمصادر صحية فرنسية، فان انتشار فيروس كورونا آخذ في الارتفاع، في وقت تتزايد فيه ايضا عدد الذين يحتاجون الى العناية الطبية و يدخلون المستشفيات في عموم البلاد.

بحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فان زيادة عدد الحالات المؤكدة أصبحت في تصاعد كبير، بالاضافة الى عدد الاشخاص الذين يدخلون الى المستشفيات وعدد الوفيات.

يتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا في عموم أوروبا. وقد تم الإبلاغ عن حوالي 880 ألف حالة إصابة بالفيروس في فرنسا في الأسبوع الماضي، وفقًا لارقام صادرة عن منظمة الصحة العالمية.

في الأسبوع الأول من شهر يونيو/حزيران، كان هذا الرقم 160 ألف حالة مؤكدة. في إيطاليا أيضًا، زادت الإصابة في الأسبوع الماضي حيث تم الإبلاغ عن 600 ألف حالة جديدة.

وقال وزير الصحة الفرنسي فرانسوا براون، إن العدوى ستزداد أكثر وأن أكثر من 200 ألف شخص سيصابون بالعدوى يوميًا، وفقًا لتقرير صحيفة لوموند الفرنسية.

يقول براون إن انتشار المتغيرين الفرعيين من أوميكرون BA.4 و BA.5 ، هما الآن الأكثر انتشاراً، وقد تسببا في عودة الوباء مرة اخرى الى جميع انحاء البلاد.

وفقًا لآخر الأرقام، حدثت حوالي 150 ألف حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في فرنسا. كانت الزيادة واضحة بالفعل في بداية شهر يونيو/حزيران، ولم يكن هناك زيادة ملحوظة إلا في شهر يوليو/حزيران.

وفقًا للتوقعات، ستزداد عدد حالات دخول المستشفيات في الأيام المقبلة وقد تصل الى حوالي 1700 حالة يومياً.

بالرغم من ذلك، لم يتم الإعلان عن قيود جديدة في فرنسا، فحتى ارتداء الكمامات ليس أمراً مطلوباً بل فقط توصية.

يقول فرانسوا براون: “أحث جميع الفرنسيين على ارتداء الكمامات الآن خلال الإجازات، في القطار وفي الحافلات وفي جميع الأماكن التي يوجد بها الكثير من الناس”.

المصدر: aftonbladet.se