أكدت مصلحة الهجرة السويدية في بيان لها انها بدأت بالفعل التحقيق في سحب تصريح الإقامة من سلوان موميكا، بعد تلقيها معلومات تعزز أسباب إلغاء تصريح إقامته، وفقا لموقع أخبار اليوم السويدي Nyheter Idag.
وقال يسبر تينغروث، المتحدث الصحفي في مصلحة الهجرة السويدية، انها تلقت معلومات حول شخصية المدعو سلوان موميكا، عززت القرار بفتح ملف إقامته مرة أخرى للتحقيق فيما اذا كان من الممكن إلغاء إقامته في السويد.
و أثارت حوادث حرق المصحف في السويد، ردود أفعال قوية من دول إسلامية وعربية عدة، تطور بعضها إلى اقتحام لمقر السفارة السويدية في بغداد من قبل متظاهرين تابعين لتيار رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، احتجاجاً على سماح الحكومة السويدية بعملية الحرق.
حول شخصية سلوان موميكا، ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية، في تقرير لها، انه انضم الى فصيل مسلح “مسيحي” يعرف باسم بابليون، بعد اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لمحافظة الموصل و مدن عراقية أخرى عام 2014، قبل ان ينشق عنه و يؤسس كتائبه الخاصة باسم “روح الله عيسى بن مريم”، المنضوية تحت أحد فصائل الحشد الشعبي الشيعي.
وهو ما يظهر عليه في الصور المنشورة عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر في عدة لقطات و هو باللباس العسكري بين مجموعة من المقاتلين.
كما كشفت مواقع أخبار سويدية، ان سلوان موميكا، كان قد أدين سابقا في السويد بتهم تتعلق بمحاولة القتل والتهديد.
المصدر: Nyheter Idag