“الوضع خطير” الحكومة الدنماركية تقرر تشديد الرقابة على الحدود مع السويد وسط تصاعد أعمال العنف

Foto: Johan Nilsson/TT
Foto: Johan Nilsson/TT

أعلن وزير العدل الدنماركي، بيتر هوملغورد، عن تشديد الرقابة على الحدود مع السويد، بدءًا من يوم الجمعة، دون تحديد موعد لانتهاء هذه الإجراءات. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد حدة العنف بين العصابات الإجرامية في البلدين، وفقًا لتقارير قناة TV2 الدنماركية.

وقال الوزير الدنماركي: “الوضع خطير”، مشيرًا إلى أن الإجراءات الجديدة ستشمل، من بين أمور أخرى، تشديد الرقابة على القطارات العابرة لجسر أوريسوند.

جاء هذا القرار بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي وقعت في كل من السويد والدنمارك في الأيام الأخيرة، مما دفع السلطات في البلدين إلى تعزيز التعاون الأمني. وأعلنت الشرطة الدنماركية والسويدية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن خطط لنشر عناصر من الشرطة الدنماركية بشكل دائم في مالمو، والشرطة السويدية في كوبنهاغن.

آخر هذه الحوادث وقع يوم الخميس، حيث قُتل رجل في الأربعينات من عمره وأصيبت امرأة بجروح في حادث إطلاق نار في منطقة نوربرو بكوبنهاغن. وأوضح لاسي ميشيلسن، نائب رئيس الشرطة في كوبنهاغن، خلال مؤتمر صحفي، أن “الارتباط بين الحادثة والسويد لا يمكن استبعاده”.

وقد تم تأكيد وفاة الرجل في موقع الحادث، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث ودوافعه.

 

المزيد من المواضيع