رداً على الانتقادات التي وجهت له من أطراف المعارضة، بسبب أدائه “الضعيف” خلال أزمة حرق القرآن، والتداعيات “الخطيرة” التي رافقته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، انه كان يعمل ليل نهار ولم يحظى بعطلة خلال فترة الأزمة، مؤكدا انه قادر على إثبات ذلك.
سبب الانتقاد يرجع الى موقفه غير الواضح و عدم ظهوره في وسائل الإعلام في وقت كانت السويد تمر في مرحلة دبلوماسية و أمنية خطيرة، وخاصة بعد اقتحام السفارة السويدية في بغداد، و الاحتجاجات التي رافقتها في العديد من الدول الإسلامية.
وقال أندرس يغمان، القيادي في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، أكبر أحزاب المعارضة، ان الحكومة كانت سلبية للغاية و أولف كريسترشون كان غير مرئي، وايضا اختياره التواصل مع العامة عبر تطبيق إنستغرام وليس كما كان يجب من خلال المؤتمرات الصحفية و البرلمان.
يقول يغمان، ان العبارات الغامضة والإشارات غير الواضحة ليست كافية من حكومة تدير البلد في وقت الأزمات، كان يجب التواصل مع السويديين والبرلمان السويدي بهدف خلق الثقة والشفافية في هذا الوقت الصعب.
كما انتقد سكرتير الاشتراكيين الديمقراطيين، توبياس بودان، كريسترشون، حيث قال في مقابلة مع التلفزيون السويدي، انه لا يعتقد ان الشعب السويدي يريد رئيس وزراء يدير الاتصالات من Harpsund، في إشارة الى مكان إقامة رئيس الوزراء الصيفي، بل يريدون زعيماً يُعتمد عليه ويكون في المقدمة دائماً.
رد أولف كريسترشون، كان واضحا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم برفقة وزير العدل، حيث قال انه كان يعمل ليل نهار ولم يحظى بالعطلة، وهو يستطيع إثبات ذلك.
المصدر: SVT