وقعت تفاصيل الحادثة في منطقة بجنوب روسيا، عندما قامت امرأة ببيع مولودها الصغير لعائلة اخرى حتى تتمكن من إجراء عملية تجميل لانفها، إلا انها لم تتمكن من إجراء العملية قبل ان تلقي الشرطة القبض عليها. وفقاً لما نشرته صحيفة نيويورك بوست نقلا عن وسائل اعلام روسية.
هذا و وجهت الشرطة الروسية تهمت الاتجار بالبشر للمرأة البالغة من العمر 33 عاماً.
بحسب الانباء التي نشرتها الصحيفة، فقد أنجبت الأم طفلها في أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي في احدى مستشفيات مدينة كاسبيسك، جنوب البلاد، قبل ان تبيعه بعد خمسة أيام لزوجين كانا يتطلعان ان يصبحا أبوين.
وقالت الشرطة في بيان لها، ان الأم اتفقت مع الزوجين على تسليمهما المولود الجديد مقابل مبلغ قدره 200 ألف روبل. وبالفعل فقد تلقت الدفعة الأولى، وبعد أقل من أربعة أسابيع، تعتقد الشرطة ان المرأة حصلت على المبلغ المتبقي، لتتم عملية البيع بشكل كامل.
وعندما تلقت الشرطة بلاغاً بعملية بيع الطفل، قامت باعتقال الأم و الزوجين اللذين قاما بتبني الطفل بشكل غير قانوني.
وفي إفادتهم قال الزوجان ان المرأة أعطتهما الطفل مع شهادة ميلاده، لكنهما أنكرا بشكل قاطع دفع المال مقابل شراء الطفل. وزعما أن الأم طلبت بعد ذلك مبلغ 3200 دولار أميركي كي تخضع لعملية في الأنف بحجة انها لا تتنفس بشكل صحيح، مؤكدين أنهما كانا سعيدين لقيامهما بالمساعدة المرأة في محنتها.
المصدر: وكالات