أثار البطل الأولمبي الفلبيني كارلوس يولو ضجة في الأخبار بعد فوزه المذهل بميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، لكن هذه النجاحات لم تكن كافية لتجنب سلسلة من المشاكل الشخصية التي ظهرت بعد عودته إلى بلاده.
حسب التقارير، انفصل يولو عن والدته بسبب خلافات حادة حول صديقته الحالية، عارضة الأزياء كلوي أنجيلي سان خوسيه. يولو، الذي دخل التاريخ بفضل إنجازاته في الجمباز، واجه تصدعات في علاقته العائلية عندما عبرت والدته عن رفضها الشديد لعلاقته بكلوي دون أن تلتقي بها شخصياً. وأعرب يولو عن أسفه قائلاً: “أمي حكمت على كلوي بناءً على مظهرها وتصرفاتها، دون أن تعرفها حقاً، وهذا أمر غير عادل.”
وأضاف يولو أن الخلافات بينه وبين والدته تفاقمت بعد اتهامها بسرقة أموال جائزته من بطولة العالم للجمباز في 2022، مشيراً إلى أنه يملك أدلة على عمليات سحب غير مصرح بها من حساباته المصرفية. وشرح قائلاً: “لقد كانت والدتي قادرة على الوصول إلى حساباتي وسحبت أموالاً دون إذني، ولدي كشوف حسابات توضح كل عمليات السحب التي قامت بها.”
عند عودته إلى الفلبين، كان من المقرر أن يحصل يولو على شقة فاخرة مكونة من ثلاث غرف نوم وجائزة نقدية قدرها 740 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى إمدادات مدى الحياة من المعكرونة سريعة التحضير “إندومي”. لكن يبدو أن هذه المكافآت لن تُشارك مع والدته في ظل الأوضاع الحالية.
وفي خضم هذه التوترات، يواصل يولو علاقته بكلوي، التي تعيش حالياً في أستراليا، ويصر على الدفاع عنها رغم الصعوبات التي يواجهها مع عائلته.