رفضت محكمة الإدارة في السويد اعتبار الذهب الذي تم العثور عليه في سقيفة منزل في موندال كـ “ممتلكات مفقودة” وفقًا لقانون العثور على الممتلكات، ما يعني أن الأطراف المعنية لا يحق لها المطالبة به أو الحصول على مكافأة.
تعود القصة إلى مجموعة يوتيوب الشهيرة JLC، التي تضم لوكاس سيمونسون وكارل ديمان. عندما قاما بشراء وتجديد منزل في موندال، اكتشف العمال ما يقرب من 10 كيلوغرامات من الذهب و5 كيلوغرامات من البلاتين في مخبأ سري في علية المنزل، وتقدر قيمة الكنز بنحو 11 مليون كرون سويدي.
خلافات حول ملكية الذهب
تواجه هذه القضية نزاعًا قانونيًا منذ أشهر بين عدة أطراف، بما في ذلك JLC، بائع المنزل، والعمال الذين عثروا على الكنز. ومع ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا يفيد بأن الذهب كان بحوزة شخص ما، وليس مستوفياً لشروط الممتلكات المفقودة وفقًا للقانون.
وقالت آن-لويز بيورنشون، رئيسة المحكمة، في بيان صحفي: “لقد تبين لنا أن من غير المرجح أن تكون هذه الممتلكات قد وُضعت عن طريق الخطأ في مخبأ خلف رف داخل سقيفة المنزل”.
السؤال حول ملكية الكنز: السجالات بين الورثة
السؤال حول ملكية الذهب لا يزال قائمًا، حيث يدعي بائع المنزل، وهو الوريث الأصغر، أن الذهب يعود لوالده الراحل ويجب أن يُعتبر جزءًا من الهبة التي تلقاها من والدته عندما منحت له ملكية العقار بكامل محتوياته في عام 2006. ومع ذلك، فإن هذه المطالب تواجه تحديات قانونية من قبل أشقائه، حيث أن الكنز قد يكون جزءًا من التركة العائلية.
على الرغم من عدم وضوح من قام بإخفاء الذهب في السقيفة أو المدة التي ظل فيها مخفيًا، فإن السجال القانوني ما زال مستمرًا بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: tv4