ستوكهولم: في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، شددت العديد من الدول الأوروبية إجراءاتها الأمنية حول أسواق عيد الميلاد. ومع ذلك، أكدت الشرطة السويدية عدم وجود تهديدات مباشرة مرتبطة بالحادث تجاه السويد.

“لا توجد أي صلات تربط الشخص المشتبه به بالسويد،” قال بير إنغستروم، رئيس قسم في المجلس الوطني للعمليات (Noa)، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية السويدية كانت بالفعل مرتفعة مع اقتراب موسم الأعياد.

تعزيزات أمنية في دول أوروبية

في النرويج، أمرت الشرطة بزيادة وجودها في المناطق “المعرضة للخطر” كإجراء وقائي بعد الهجوم. وأوضح رئيس الشرطة النرويجية بيورن إيريك فاندفيك أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الأمن حول الأسواق والأماكن التي تشهد تجمعات خلال فترة الأعياد.

وقد شهدت مدينة بيرغن وجودًا مكثفًا للشرطة في سوق عيد الميلاد، كما اتخذت النمسا إجراءات مماثلة بتعزيز التواجد الأمني حول الأسواق.

تأهب مستمر في السويد

أما في السويد، فأكدت الشرطة أن استعداداتها الأمنية خلال فترة الأعياد تُخطط مسبقًا قبل أسابيع، مما يجعل وجودها الكثيف حول الأسواق جزءًا من الإجراءات الروتينية.

وأضاف بير إنغستروم: “لقد خططنا مسبقًا لتعزيز التواجد الأمني، والوضع الحالي لا يغير من استراتيجيتنا. الإجراءات التي نتخذها تهدف إلى طمأنة المواطنين وضمان سلامتهم خلال موسم الأعياد.”

بينما تستمر التحقيقات في ألمانيا لفهم دوافع الحادث، يظل التركيز في السويد على الحفاظ على الأمان والهدوء خلال هذه الفترة الحساسة.

المصدر: tv4