بين رحلة اللجوء وواقع الهجرة: انخفاض ملحوظ في عدد اللاجئين الى السويد.. هل تُغلق الأبواب؟

svd.se

بينما يزداد تدفق طالبي اللجوء إلى أوروبا، تسلك السويد مسارًا مغايرًا، حيث تشهد انخفاضًا ملحوظًا في عدد طلبات اللجوء وتصاريح الإقامة الممنوحة.

في هذا السياق، كشفت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد عن أرقام تُظهر أن عدد تصاريح الإقامة الممنوحة في السويد قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2000، بينما يتزايد عدد اللاجئين في أوروبا ليصل إلى أكثر من 1.1 مليون شخص في عام 2023.

وعلى الرغم من هذه الزيادة، لم تستقبل السويد سوى 1٪ من طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بينما كانت النسبة 13٪ في عام 2015.

ووفقًا للإحصائيات، تقدم 12500 شخص بطلب لجوء في السويد خلال عام 2023، وهو أدنى رقم منذ عام 2000 باستثناء عام 2021.

وبلغ عدد تصاريح الإقامة الممنوحة 7924 شخصًا، بانخفاض 32٪ عن العام السابق، وهو أدنى رقم منذ عام 2000.

وتواجه الحكومة السويدية تحديًا آخر، يتمثل في بقاء العديد من الأشخاص الذين يتم رفض طلبات لجوئهم في البلاد.

وتشير ستينرغارد إلى أن 40٪ فقط من الذين يتم رفض طلباتهم يغادرون بشكل طوعي، بينما يصبح طلب اللجوء مسقطًا بعد أربع سنوات، مما يسمح للشخص بالتقدم بطلب مرة أخرى.

وتُركز الحكومة السويدية على تعزيز هجرة العمالة الماهرة، حيث حصل 102000 شخص على تصاريح إقامة خلال عام 2023، 40000 منهم من فئة هجرة العمالة الماهرة.

وتُؤكد ستينرغارد على حرص الحكومة على تنوع فئات هجرة العمالة الماهرة، لتشمل قطاعات مختلفة مثل الباحثين والطلاب.

وتُواجه السويد تحديات كبيرة في ملف اللجوء، بينما تسعى إلى إيجاد حلول متوازنة تضمن حقوق اللاجئين وتعزيز هجرة العمالة الماهرة.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع