تحذيرات في يوم التحقق من المصادر: 6 من كل 10 سويديين تعرضوا لمعلومات مضللة عبر وسائل التواصل

يوم التحقق من المصادر. 240309 © Foto Patric Lindén / Internetfoto

دال ميديا: بمناسبة “يوم التحقق من المصادر” الذي يُصادف 13 مارس من كل عام، أطلقت مؤسسة الإنترنت السويدية تحذيرات قوية من انتشار المعلومات الكاذبة والمضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن أكثر من 60% من السويديين صادفوا معلومات خاطئة خلال العام الماضي، نقلا عن قناة tv4.

جاء ذلك ضمن تقرير جديد أصدرته المؤسسة، حيث أعرب المسؤول عن التوعية العامة في المؤسسة، بيورن أبيلغرن، عن قلقه الكبير إزاء حجم التضليل الرقمي، قائلًا:

“من المقلق جدًا أن يكون هذا الكم من المعلومات الخاطئة منتشرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا كبشر نعتمد على المعرفة لتكوين صورة صحيحة عن العالم من حولنا”.

وعي طلابي… ولكن التحديات كبيرة

في جامعة خكوفده، خُصصت فعاليات خاصة بهذه المناسبة في مكتبة الجامعة، حيث تم عرض ملصقات إرشادية وكتب متخصصة حول كيفية التحقق من المصادر والتعامل مع المعلومات المنشورة.

ورغم إدراك الطلاب لأهمية التحقق من صحة المعلومات، إلا أن البعض يعترف بوجود صعوبة في التمييز بين الحقيقة والتضليل عند تصفح الإنترنت.
يقول الطالب في قسم الاقتصاد زاين آدامز:

“في الحياة اليومية أو على وسائل التواصل، يصبح الأمر مختلفًا عن بيئة الدراسة، وأشعر بصعوبة أكبر في التأكد من صحة المعلومات”.
فيما يعلق طالب الهندسة كلاس بيرغمان:
“عندما أرى شيئًا يبدو جيدًا بشكل مبالغ فيه، أبدأ في الشك بأنه غير حقيقي”.

4 من كل 10 صدقوا معلومات خاطئة!

التقرير أشار أيضًا إلى أن 40% من السويديين اعترفوا بأنهم صدقوا معلومات تبيّن لاحقًا أنها خاطئة، مما يُظهر مدى التأثير الخطير للتضليل الرقمي على الأفراد.

ويُعزو بيورن أبيلغرن هذا الأمر إلى طبيعة الإنترنت اليوم، حيث أصبح بإمكان أي شخص نشر أي معلومة دون تحقق أو رقابة.

“كل شخص قادر اليوم على نشر ما يشاء، مما يجعل التحقق من المعلومات تحديًا يوميًا يتطلب وعيًا أكبر من الجميع”.

المزيد من المواضيع