تحقيقات في أضرار بكابلات بحرية بين فنلندا وألمانيا والسويد وليتوانيا: شكوك حول أسباب الحادث

تعرض كابلات بحرية في البلطيق الى التخريب. Foto: SVT

كابلات بحرية حيوية تتعرض للضرر

تعرضت كابلات بحرية تمتد بين فنلندا وألمانيا، وأخرى بين السويد وليتوانيا، لأضرار جسيمة، حيث أفاد التقرير عن “انقطاع كامل” في إحدى الكابلات وفقًا لشركة Cinia الفنلندية، المملوكة للدولة. الحادث، الذي وقع خارج الطرف الجنوبي لجزيرة أولاند في المنطقة الاقتصادية السويدية، أثار تساؤلات حول أسبابه المحتملة.

تحقيقات جارية

هذا و أكد وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بولين أن السلطات السويدية المختصة فتحت تحقيقًا في الحادث. وقال في تصريح، ان الحكومة تتابع عن كثب هذه القضية بسبب حساسيتها الأمنية الشديدة. كما اكد على أهمية توضيح أسباب الحادث.

شكوك حول الأسباب

في مؤتمر صحفي، صرح ممثلو شركة Cinia أن الضرر قد يكون نتيجة تأثير خارجي، مشيرين إلى أنهم لا يستبعدون احتمال وقوع حادث أو عملية تخريب. ومع ذلك، لم تسجل أي انفجارات في المنطقة وفقًا للبيانات المتوفرة.

و في تصريح له أكد هانريك نيستروم، المتحدث باسم القوات المسلحة السويدية، أنهم يراقبون الوضع بالتعاون مع الحلفاء ويملكون صورة واضحة عن المنطقة.

أهمية الكابلات المتضررة

كابل C-Lion1، الذي يمتد لمسافة 1200 كيلومتر، يعتبر شريانًا حيويًا للاتصالات بين فنلندا وأوروبا الوسطى. يوازي مسار الكابل خطوط أنابيب الغاز Nord Stream، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية. ورغم أهمية الكابل، أكدت شركة Cinia أن الانقطاع لن يؤثر بشكل كبير على المستخدمين في الوقت الحالي، فيما بدأت أعمال الإصلاح في الموقع.

حادث آخر بين السويد وليتوانيا

في الوقت نفسه، أفادت تقارير من ليتوانيا عن تعرض كابل بحري آخر يربط بين السويد وليتوانيا للتلف. وقع الحادث صباح الأحد، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الكابل قد انقطع بالكامل أو تعرض فقط لأضرار جزئية.

المصدر: svt

المزيد من المواضيع