ترامب يشيد بجودة التعليم في الدول الاسكندنافية ويهاجم النظام التعليمي الأمريكي

الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

في خطاب ألقاه دونالد ترامب مساء السبت في بوتلر، بنسلفانيا، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أشاد الرئيس السابق بالنظام التعليمي في الدول الاسكندنافية مثل السويد والدنمارك والنرويج، واعتبره من بين الأفضل في العالم. جاء ذلك خلال انتقاده للنظام التعليمي الأمريكي، حيث أكد أن التعليم في الولايات المتحدة بحاجة إلى إصلاح جذري وأنه يجب أن يُدار على مستوى الولايات بدلًا من الحكومة الفيدرالية.

وقال ترامب: “نحن ننفق أموالًا أكثر لكل طالب مقارنة بأي دولة أخرى في العالم. نحن في المرتبة الأولى من حيث الإنفاق، لكننا في المرتبة 38 أو 39 أو 40 عندما يتعلق الأمر بالجودة (…) لدينا الدنمارك، لدينا السويد، لدينا النرويج، ولدينا الصين. الصين دائمًا في المراكز الخمسة الأولى، هل تصدقون ذلك؟ إنه أمر مذهل”. ولم يحدد ترامب المصدر الذي استند إليه في تقييم جودة التعليم في هذه الدول.

وأضاف ترامب أن هذه البيانات تبرز التحديات التي يواجهها النظام التعليمي الأمريكي، مؤكدًا ضرورة اتباع نهج جديد لتحسين جودة التعليم. تصريحات ترامب تأتي ضمن استراتيجيته الانتخابية للضغط من أجل تغيير سياسات التعليم والحد من دور الحكومة الفيدرالية في هذا القطاع.

آخر المستجدات حول الانتخابات الأمريكية

تأتي تصريحات ترامب في وقت يشتد فيه السباق الانتخابي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. يسعى ترامب لكسب دعم الناخبين من خلال الترويج لسياسات تستهدف التغيير في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك التعليم والاقتصاد والأمن.

في الآونة الأخيرة، شهدت الاستطلاعات تغيرات ملحوظة، حيث أظهرت بعض الاستطلاعات تقاربًا كبيرًا بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وفقًا لاستطلاع أجرته “RealClearPolitics”، يظهر أن الفارق بين المرشحين لا يتجاوز بضع نقاط مئوية، مما يعكس سباقًا متقاربًا ومفتوحًا على جميع الاحتمالات.

من جهة أخرى، أكد المحللون السياسيون أن مشاركة الناخبين الشباب وتوجهات الناخبين في الولايات المتأرجحة سيكون لهما تأثير كبير في تحديد نتائج الانتخابات. وعبر ترامب في خطابه عن ثقته في إمكانية الفوز، مشددًا على أهمية الحشد الجماهيري والمشاركة الكثيفة في التصويت.

كما شهدت الأيام الأخيرة نشاطًا مكثفًا من حملتي ترامب وكامالا هاريس، حيث ركز كلا المرشحين على حشد الدعم في الولايات الرئيسية مثل بنسلفانيا وميشيغان وفلوريدا. تأتي هذه الأنشطة في ظل تصاعد النقاشات حول قضايا الاقتصاد والصحة والتعليم، وهي المواضيع التي تهيمن على اهتمامات الناخبين في هذه الدورة الانتخابية.

تشير التوقعات إلى أن السباق الانتخابي سيكون من أكثر الانتخابات تقاربًا في التاريخ الأمريكي الحديث، حيث يسعى كلا المرشحين لاستقطاب الأصوات الحاسمة في الأسابيع المتبقية قبل يوم الانتخابات.

وفقًا لمصادر موثوقة مثل “رويترز” و”نيويورك تايمز”، فإن الانتخابات الحالية تشهد حالة من الاستقطاب الحاد، مما يزيد من أهمية التصويت في الولايات المتأرجحة، وهي التي ستكون العامل الحاسم في تحديد الفائز. كما أشار بعض المحللين إلى أن نتائج الاستطلاعات قد تتغير بشكل كبير في الأيام الأخيرة بسبب المتغيرات السياسية والاقتصادية المستمرة.

المصدر: tv2

المزيد من المواضيع