أصدر مكتب المراجعة العامة (Statskontoret) تقريرًا جديدًا يُؤكّد على تقصير السلطات في العمل على وقف الكلاب الخطرة من التسبب في الأذى للناس.
وصرّحت آنيلي روسوول لوندغرين، المديرة العامة لمكتب المراجعة العامة، “يجب على مجالس المقاطعات وشرطة الدولة العمل بشكل مختلف وإيجاد طرق أفضل للتعاون وتبادل المعلومات في المستقبل لضمان فعالية العمل.”
وأشار التقرير إلى أن “عملية ضبط الحيوانات الفوري من قبل السلطات بموجب قانون حماية الحيوان لا تعمل بشكل فعال أيضًا.”
ويقدم التقرير مجموعة من الاقتراحات لتحسين الوضع، تشمل تحسين تبادل المعلومات بين مجالس المقاطعات وشرطة الدولة.
هجمات متكررة في الآونة الأخيرة
و سلّطت قناة TV4، الضوء على العديد من هجمات الكلاب التي وقعت خلال الفترة الماضية.
ففي أوائل يناير، تعرّض لقمان، البالغ من العمر 10 سنوات، لهجوم من قبل كلب هارب أثناء نزوله من الترام في مدينة غوتنبرغ. ونُقل إلى مستشفى الملكة سيلفيا للأطفال حيث خضع لعملتين جراحيتين.
وفي وقت لاحق من نفس الشهر، تعرّض راكب دراجة في العشرينات من عمره لهجوم من قبل كلب في هاكانتورب، بالقرب من فارا. ونُقل هو أيضًا إلى المستشفى بإصابات خطيرة.
وخلال صيف قبل عامين، تعرّض كيفن، البالغ من العمر 7 سنوات، لهجوم من قبل كلب على شاطئ البحر.
وعلى الرغم من تكرار هجمات الكلاب على الناس في الآونة الأخيرة، يُروّج العديد من مربي الكلاب، خاصةً ما يُعرف بـ “سلالات الكلاب القتالية”، لميزة “القتال” كحجة لبيع هذه الكلاب. وهو ما كشفت عنه القناة الاخبارية السويدية.
المصدر: TV4