في خطوة دبلوماسية، استدعت الحكومة السويدية القائم بالأعمال الإيراني لديها للتعبير عن استنكارها للهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وفقا لوكالة الأنباء السويدية TT.
فيما أكد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، خلال زيارته إلى المملكة المتحدة، على ضرورة التحلي بالهدوء وتفادي التصعيد.
وقال وزير الخارجية السويدي في تصريح صحفي انه لا يمكن للتصعيد في هذه الظروف ان يخدم مصلحة أي طرف.
وجاءت الهجمات الإيرانية خلال نهاية الأسبوع، محوراً لمحادثات مكثفة بين الدول والوزراء، حيث جذبت اهتمام العالم بأسره. وقد أكدت الحكومة البريطانية أن إسرائيل “مبررة” في الرد على الهجوم، لكنها دعت في الوقت ذاته إلى ضرورة الهدوء والتفكير بعقلانية.
من جهته، أعرب بيلستروم عن اعتقاده بأن الرد على الهجوم سيؤدي حتماً إلى تصعيد الموقف، وأكد على أهمية إرسال “رسائل واضحة” لجميع الأطراف لتجنب ذلك.
هذا، وقد أبلغت السويد إيران عن “تنديدها الشديد” في اتصال على مستوى وزارة الخارجية، نظراً لعدم وجود سفير إيراني في السويد حالياً.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول الأوروبية الأخرى قد اتخذت خطوات مماثلة، حيث استدعت ممثلين دبلوماسيين إيرانيين في بلادها للتنديد بالهجوم.
هذا و يأمل بيلستروم في استئناف الحوار والعمل على إعادة التركيز إلى الصراع الرئيسي في غزة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني للمدنيين هناك.