تم توجيه الإتهام بإرتكاب جرائم إرهابية والتحضير لعمليات أخرى لـ “تيودور إنغستروم” 33 عاماً، قاتل منسقة الطب النفسي “إنغ ماري ويزلغرين” في منطقة “فيسبي” منتصف أسبوع ألميدالين السياسي، في الصيف الماضي، نقلاً عن صحيفة إكسبريسن.

هذا وكان المتطرف “تيودور إنغستروم”، قد خطط بحسب إفاداته التي أدلى بها للشرطة، لإرتكاب جرائم تصنف كجرائم إرهابية، منها قتل أو الاعتداء على زعيمة حزب الوسط آني لوف، حيث كان قد قام بتحضير قوس و سهام و سيف الى غوتلاند لتنفيذ جريمته.

في السادس من شهر يوليو، و قبل الساعة الثانية بعد الظهر بقليل، تعرضت “إنغ ماري ويزلغرين” 64 عاماً، للهجوم وهي في طريقها لحضور ندوة. تم نقلها إلى المستشفى بسبب طعنات خطيرة، حيث توفيت في وقت لاحق.

و بعد وقت قصير من تلقي الشرطة بلاغاً بالهجوم، تم القبض على “تيودور إنغستروم”، وفي صباح اليوم الثلاثاء، تم اتهامه بارتكاب جرائم إرهابية بعد مقتل ويزلغرين.

كما أنه متهم بالتحضير لجرائم إرهابية اخرى بعد اعترافه بالتحضير لمحاولة قتل زعيمة حزب الوسط آني لوف ايضا.

وفقًا للائحة الاتهام، بدأت استعداداته لقتل لوف في 20 يونيو واستمرت حتى اعتقاله بعد مقتل ويزلغرين. كانت خطته هي مهاجمة زعيمة حزب الوسط، على الفور في منطقة فيسبي، خلال فعاليات ألميدالين السياسي.

وجاء في اعترافات إنغستروم، انه قام بتحضير قوس و سهام وسيف الى منطقة غوتلاند، لمهاجمة زعيمة حزب الوسط آني لوف، كما كان قد جمع معلومات كافية حول جدول أعمالها خلال الفعاليات السياسية في تلك الفترة.

وقال المدعي العام هنريك أولين في تصريح لراديو السويد، انهم حققوا فيما اذا كان لإنغستروم المزيد من الأهداف المحتملة.

لم يكن لـ “تيودور إنغستروم” أية سوابق ولم يعتقل سابقاً، بالرغم من نشاطاته التي استمرت لسنوات مع الحركة النازية NMR، و عمله ككاتب في صحيفة Nordfront، بحسب صحيفة إكسبريسن.