النرويج: هزّت جريمة قتل مروّعة بلدة Åls النرويجية، حيث عُثر على عائلة مكونة من أربعة أشخاص قتلى في منزلهم يوم السبت الماضي.
وأعلنت الشرطة الآن أن الأب، وهو رجل في الأربعينيات من عمره، يُشتبه في أنه أطلق النار على زوجته وطفليهما البالغين قبل أن ينتحر.
وقالت المدعية العامة للشرطة، آن إيرين سفان ماتياسن، في بيان صحفي: “تشير حالة التحقيق إلى أن امرأة وطفلين بالغين قد تم إطلاق النار عليهم، وأن الجاني انتحر بعد ذلك. لذلك يتم التحقيق في القضية الآن على أنها قتل وانتحار، ويعتبر الجاني المتوفى المتهم في القضية”.
وأضافت ماتياسن: “من السابق لأوانه قول أي شيء عن الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث الخطير. من خلال التحقيق، تقع على عاتقنا مسؤولية تقديم أكبر عدد ممكن من الإجابات للناجين”.
ولم يتم الكشف عن هوية الضحايا، لكن الشرطة أكدت أنهم عائلة واحدة.
وعثرت الشرطة على العديد من الأدلة في مسرح الجريمة، بما في ذلك السلاح الناري الذي يُعتقد أن الجاني استخدمه.
ومن المتوقع صدور تقرير تشريح أولي في غضون أيام قليلة.
وطلبت الشرطة من سكان القرية عدم نشر الشائعات حول الحادث.
وقالت ماتياسن: “ما سمعناه هو أن هناك شائعات في المجتمع المحلي حول ما حدث ومن فعل ماذا. لذلك أردنا أن نعلم من هو المتهم، وأنه لم تكن هناك أي علامات على شجار في الموقع”.
وأعربت رئيسة البلدية، سولفيج فيستن فور، عن تعازيها للعائلة وأصدقائها.
وقالت: “هذه مأساة رهيبة ستترك ندوبًا عميقة على مجتمعنا”.
وتُعد هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في النرويج منذ عدة سنوات.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول انتشار العنف الأسري في النرويج.
وتعمل الشرطة على جمع المزيد من المعلومات حول الحادث لتحديد دوافعه.
وتُعد هذه الجريمة صدمة كبيرة للمجتمع النرويجي، و تُسلط الضوء على أهمية معالجة العنف الأسري.
المصدر: nrk.no