تضاعف عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الجلد الخبيث ثلاث مرات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في مناطق من جنوب السويد ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مركز السرطان الإقليمي ( syd )، انه إذا لم يتم اتخاذ المزيد من التدابير من الممكن ان تتضاعف الحالات بشكل أكثر مستقبلاً.

بحسب التقرير، كانت الزيادة في عدد الحالات المصابة بسرطان الجلد الخبيث بين أعوام 2005-2019، في مقاطعات سكونه و بلينغ و كرونبري و هالاند الجنوبية.

و أشار التقرير الى خطر انتشار سرطان الجلد الخبيث كبير حتى عام 2034، اذا ما استمر الاتجاه على ما هو عليه الان.

وقال برتيل بيرسون، كبير الأطباء في عيادة الجلد في مستشفى سكونه الجامعي في مدينة لوند، ان الوضع مقلق و هناك تطور دراماتيكي الى حد ما اذا ما نظرنا الى واقعية المرض ونسبة انتشاره، كما ان الأعباء والتكاليف ستثقل كاهل المؤسسات الصحية في المستقبل.

يرى برتيل بيسون، انه من المهم ان يتحمل كل فرد مسؤوليته ويحمي نفسه، لكن ايضا يتوجب على المؤسسات والدوائر المعنية ان تتحدث عن خطورة هذا المرض على الفرد و المجتمع بشكل أوضح.

بحسب كبير الأطباء، فان الزيادة التي تحدث الآن، تشمل جميع الفئات العمرية، لكن الزيادة الأكبر تحدث بين المسنين، وذلك بسبب انهم والأشخاص العازبين بشكل عام يصابون بأورام الميلانينية سميكة، و بالتالي لا فانهم لا يهتمون في البحث واجراء الفحوصات اللازمة حتى يتم الكشف عن المرض في مراحها المبكرة.

المصدر: svt.se